إيكوبريس متابعة –
أبان عبد اللطيف الغلبزوري عن علو كعبه في الانتخابات الأخيرة، فالرجل الذي انتقده الكثيرون وقلل من قدراته آخرون، رد على الجميع بلغة الإنجاز لا بكثرة الكلام.
ورغم رياح الانتقادات العاتية التي صاحبت عبد اللطيف الغلبزوري خلال التحضيرات الأولى للانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية، فإن الأمين العام الجهوي للبام معية فريقه الحزبي في الأصالة والمعاصرة، كان يعبد الطريق نحو انتصار كاسح لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين قبل يوم الاقتراع.
على العكس من ذلك، يجد عمر مورو نفسه وسط دوامة انتقادات من داخل حزبه، خصوصا من تيار الغاضبين على مخرجات التحالفات.
فقد انقلبت ثقة النفس والاعتزاز الذي ظهر به قائد التجمعيين في طنجة، غلى خيبة أمل وتسبب في تشنجات عصبية بالنسبة للكثيرين.
ولعل الحالة التي ظهر عليها حميد بليطو يوم انتخاب مجلس عمالة طنجة أصيلة، أبلغ تعبير عن حالة الغليان التنظيمي التي وصل إليها التجمع الوطني للأحرار بعد ان رفعت الأقلام وجفت الصحف، فقد خرج حميد بليطو كما دخل من دون أي منصب اعتباري لا في مجلس العمالة ولا في مقاطعة طنجة المدينة.
لهذه المعطيات يجد عمر مورو نفسه ضمن نادي النازلين حسب التقييم العام لنتائج استحقاقات ثامن شتنبر، في حين يجد عبد اللطيف الغلبزوري نفسه في نادي الصاعدين.