إكو بريس من طنجة
نظمت الجمعية المغربية لخريجي صناعة النسيج والألبسة، فعاليات الملتقى الوطني السابع، بمدينة طنجة، يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020، حول موضوع “مناهج التكوين وآفاق التشغيل في ظل التحولات الاقتصادية”.
وبهذه المناسبة، دعا محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المهني، أن تفتح الأزمة الصحية لجائحة فيروس كورونا، آفاقا جديدة لمهني قطاع النسيج والألبسة من أجل إعادة الانتعاش للقطاع مرة أخرى، وذلك عبر الثقة في القدرات الذاتية وتظافر الجهود لخلق علامات مغربية، إذا ما تم استغلال الفرص الهامشية التي تتيحها التطورات المتلاحقة الأزمة الصحية.
وأضاف أمكراز في كلمة ألقاها عنه بالنيابة، محمد حازم مدير المرصد الوطني للشغل، خلال فعاليات الملتقى الوطني السابع، بمدينة طنجة، أول أمس الأربعاء 23 دجنبر 2020، أن العمل يبدأ بتعبئة الموارد البشرية التي يتطلبها قطاع النسيج والألبسة وتأهيلها، وملاءمة مناهج التكوين مع مستجدات التطور الذي يعرفه القطاع على الصعيد الدولي، وعصرنة القطاع.
وأكد المسؤول الحكومي، أن العنصر البشري ذو الكفاءة العلمية، أهم مكون في المنظومة الاقتصادية للبلد، وهذه الأخيرة مرتبطة بخلق العدد الكافي من فرص الشغل بالجودة العالية، خصوصا وأن التكنولوجيا اخترقت مجال التصنيع والتدبير والتسويق والمعالجة والابتكار والرقمنة واستخدام الطاقات المتجددة.
وشدد أمكراز، على أن أهمية دور المقاولة في المنظومة الاقتصادية، داعيا الشركات إلى احتضان الخريجين الشباب في المحيط المهني، لضمان فرص التعرف على واقع العمل، وعوالم النجاح ومسببات الفشل، كما تكسبه تجربة ضرورية للتدرج في سوق الشغل والاستقرار المهني.