إيكوبريس متابعة – ظهر في طريق البرلماني عمر مورو، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، مرشح منافس هو عبد الحميد مصباح الفائز بمقعد في مجلس الجهة ممثلا لإقليم شفشاون. وكان عبد الحميد مصباح أودع طلب ترشيحه لرئاسة الجهة لدى ولاية طنجة تطوان المسيمة أول أمس الأربعاء، وذلك عقب تزكيته من قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي على المستوى المركزي والجهوي. ويدخل مصباح الذي حصل على الأغلبية المطلقة في الانتخابات الجماعية بإقليم شفشاون، على مستوى جماعة لغدير التي سينتخب رئيسا لها، (يدخل) غمار التنافس على رئاسة الجهة في جلسة الانتخاب المقررة يوم الاثنين المقبل. وتباينت تفسيرات المراقبين بشأن دخول الاتحاد الاشتراكي للتنافس على رآسة الجهة، بين من اعتبرها ضغطا سياسيا على حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى التحالفات في مجلس جماعة طنجة، من أجل تحقيق مكاسب في المفاوضات، وبين من اعتبر منافسة الاتحاد الاشتراكي على رئاسة الجهة خطوة جادة رغم أن الحسابات الحالية تميل لصالح التجمع الوطني للأحرار. ويراهن حزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصد ثمانية مقاعد في مدلس الجهة، على مفاجئات آخر ساعة لقلب الموازين يوم الانتخاب. وسبق للدكتور عبد الحميد مصباح أن ترأس مجموعة جماعات بوهاشم، خلال الولاية الانتدابية 2016 – 2021، ونال ثقة قيادة الاتحاد الاشتراكي، حيث حصدت لائحته في الجهة أكبر عدد من الأصوات خلال استحقاقات ثامن شتنبر.]]>