إيكو بريس- أبرز البنك الدولي أن ما يقارب 13 في المائة من الصيادين فقدوا وظائفهم، مقابل فقدان 76 في المائة من العاملين في قطاع السياحة الزرقاء لمناصبهم. وذلك إثر تأثير المرحلة الأولى من وباء كورونا على قطاع الصيد البحري. وأوضحت معطيات وردت في تقرير الوضعية الاقتصادية للمغرب، ارتكزت على تحليل أجراه خبراء البنك الدولي يأخذ بعين الاعتبار إجراءات التخفيف التي أقرتها الحكومة خلال المراحل الأولى من انتشار وباء كورونا، أن برامج الدعم التي أقرتها الحكومة خففت آثار الوباء على الدخل والفقر، مشيرة إلى أن غياب هذا الدعم كان من الممكن أن تخفض كورونا نفقات العاملين في الصيد البحري بـ39 في المائة و49 في المائة بالنسبة للمشتغلين في قطاع السياحة الزرقاء. وذكر البنك الدولي أن التحويلات المالية النقدية التي أجرتها الدولة لفائدة المتضررين من كورونا حدت من الانخفاض في إنفاق كل فرد من العاملين في الصيد البحري والعاملين في السياحة الزرقاء في حدود 19 في المائة و33 في المائة فقط على التوالي. وأوضح الخبراء أنه، من دون التحويلات النقدية لفائدة المتضررين، كان من الممكن أن يسقط مزيد من الصيادين بـ26 نقطة مئوية في الفقر، و34 في المائة من العاملين في السياحة تحت خط الفقر البالغ 5,5 دولارات في اليوم، بحيث حققت 14 في المائة و19 في المائة حاليا.]]>