85 ألف نسمة في جماعة اكزناية دون مقبرة لدفن موتى المسلمين
85 ألف نسمة في جماعة اكزناية دون مقبرة لدفن موتى المسلمين. هو وضع فجر دعوات لتحرك عاجل من والي جهة طنجة لإحياء مشروع المقبرة النموذجية.
85 ألف نسمة في جماعة اكزناية دون مقبرة لدفن موتى المسلمين
ورغم التوسع العمراني الكبير والنمو الديمغرافي المتسارع، تعيش جماعة اكزناية، الواقعة بضواحي طنجة، وضعا مقلقا وغير مسبوق. ويتمثل في غياب مقبرة خاصة لدفن موتى المسلمين.
ويواجه أكثر من 85 ألف نسمة من ساكنة الجماعة صعوبات متزايدة في دفن ذويهم. وذلك في ظل اعتمادهم على مقابر جماعات مجاورة أصبحت بدورها مكدسة ولا تستوعب المزيد.
وكان المجلس الجماعي السابق، خلال فترة رئاسة أحمد الإدريسي، قد صادق على مشروع مقبرة نموذجية تستجيب لمعايير حديثة وتحترم حرمة الأموات. وتم بالفعل رصد ميزانية مهمة من الملايين لإنجازها.
غير أن المشروع ظل حبيس الرفوف. ولم يرَ النور إلى حدود الساعة لأسباب غير واضحة. وذلك وسط صمت الجهات المعنية.
مطالب بالتدخل العاجل
ويطالب عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الجماعة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة بالتدخل العاجل لإعادة إحياء هذا المشروع. فهو يعتبر حقا أساسيا من حقوق الساكنة.
ويدعون الفاعلون والنشطاء إلى مساءلة الجهات التي تسببت في تعطيل المبادرة رغم أهميتها القصوى. فيما يحذر متتبعون للشأن المحلي من تفاقم الوضع. ويسطرون تلى أن حرمان جماعة بهذا الحجم السكاني من مقبرة خاصة بها يشكل خرقا للكرامة الإنسانية ويتنافى مع المبادئ الدينية والاجتماعية.
فهل يتحرك والي الجهة لإخراج هذا المشروع من دائرة النسيان، وإعادة الاعتبار لجماعة اكزناية وساكنتها؟
ذات صلة:
الوالي التازي يرد على أبرشان وعيسى بنيعقوب و يدافع عن رئيس جماعة اكزناية
وقفة احتجاجية أمام جماعة اكزناية بسبب تأخر شركة عقارية في تسليم الشقق
Discussion about this post