عن «و – م – ع» بتصرف
أكدت ماريا راييس ماروطو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، أن إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب ضمن بلدان الاتحاد الأوربي، وذلك في معرض كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار والأعمال الإسباني المغربي، الذي أسدل الستار على أعماله يوم الأربعاء 3 يوليوز 2019، واحتضنته الدار البيضاء على مدى يومين.
وأكدت المسؤولة الإسبانية أن المغرب وإسبانيا تمكنا من تعزيز علاقاتهما خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حجم المبادلات بين البلدين تجاوز 160 مليار درهم، خلال السنة الماضية، ما يمثل ضعف مستواها قبل عشر سنوات، مشيرة إلى أن الطرفان مقتنعان أن هناك إمكانيات كبيرة من أجل تعزيز هذه العلاقات وجعلها أكثر إستراتيجية في إطار شراكة ربح متبادل.
وأكدت وزيرة الصناعة الإسبانية أن المغرب وإسبانيا عازمان على مواصلة تعزيز شراكتهما، بالنظر إلى الإمكانات المتاحة التي يتعين استغلالها من أجل تعزيز الشراكة بين رجال الأعمال من البلدين لإقامة مشاريع اقتصادية وعلاقات تجارية بينهم. وأوضحت أن المغرب حقق تقدما ملموسا على مستوى تحسين مناخ الأعمال، ما يمثل فرصة بالنسبة إلى المستثمرين الإسبان من أجل إقامة مشاريع اقتصادية.
وتجلى كلام الوزيرة الإسبانية في حضور نحو 50 مقاولة إسبانيةمن أجل ملاقاة نظيراتها المغربية.
من جهته نوه محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مبستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار إلى أن هناك ما لا يقل عن ألف مقاولة إسبانية مستقرة بالمغرب وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
وأكد أن هناك إدارة قوية لدى حكومة البلدين من أجل تطوير هذه العلاقة والرقي بها من أجل التعاون الثنائي بين البلدين وعلى صعيد القارة الإفريقية. واعتبر أن هناك إمكانيات متعددة من أجل التكامل السياحي بين البلدين، من خلال شراكات بين الفاعلين في القطاع بالبلدين.