إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي
يتجه وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، للقيام ببعض التغييرات، من أجل التحضير لمرحلة ما بعد جيل القائد رومان سايس، وهو ما يفسر استدعاءه عدداً من المواهب الشابة، سواء في المباراتين الوديتين السابقتين أمام البرازيل وبيرو في 25 و28 مارس، أو في المواجهتين القادمتين ضد منتخب الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد”، امس الإثنين، فإن بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 ربما تكون آخر محطة لأربعة لاعبين بارزين، وهم رومان سايس، مدافع بشكتاش التركي، وعبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، وجواد الياميق، مدافع بلد الوليد الإسباني، والحارس منير المحمدي، حارس مرمى الوحدة السعودي، وذلك لرغبة بعضهم في فسح المجال للاعبين الشباب، من أجل الدفاع عن أحقيتهم في ارتداء قميص المنتخب المغربي.
ولهذا الغرض، قرر المدرب وليد الركراكي توسيع قاعدة خياراته في الفترة الأخيرة بالاعتماد على لاعبين أولمبيين، حتى يستقر على النجوم القادرين على ضمان استمرارية تألق المنتخب المغربي في المسابقات القارية والدولية.
وفي الوقت الذي ألمح فيه رومان سايس، صاحب الـ33 عاما، إلى احتمال اعتزاله اللعب لمنتخب “أسود الأطلس”، بعد بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة، حتى وهو يشكل دعامة أساسية بكتيبة المدرب وليد الركراكي، فإن أسماء أخرى مرشحة لمغادرة المنتخب المغربي لأسباب متباينة، إما لتراجع مستوى بعض اللاعبين، الذين ما زالوا يكتفون بالجلوس على مقاعد البدلاء، أو لرغبة الجهاز الفني في ضخ دماء جديدة في منتخب يراهن على الدفاع عن المكتسبات التي تحققت في مونديال قطر 2022.
وكشف نفس المصدر، عن أن عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، يلزمه بذل جهود أكبر، على غرار ما يقدمه مع ناديه، من أجل الحفاظ على مكانته بمنتخب “أسود الأطلس”، فهو لم يحرز له أي هدف إلى الآن رغم الفرص التي منحت له من قبل الركراكي، في الوقت الذي قد يجد فيه الثنائي الحارس منير المحمدي (34 عاما) وجواد الياميق (33 عاما) نفسيهما أيضا مبعدين، إذا لم يطورا مستواهما أكثر، ولا سيما أنهما لا يلعبان بانتظام مع المنتخب المغربي.
Discussion about this post