وسط توترات سياسية.. ليموري يطلق مبادرة “طنجة تسمعكم” للتواصل مع الساكنة. وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل مع المواطنين.
ليموري يطلق مبادرة “طنجة تسمعكم” للتواصل مع الساكنة
وأطلق عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، مبادرة جديدة بعنوان “طنجة تسمعكم… اسألوا العمدة الآن!”. ودعا ساكنة المدينة، سواء المقيمين بها أو الجالية الطنجاوية بالخارج، إلى طرح أسئلتهم واقتراحاتهم والتعبير عن آرائهم. وذلك مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بجماعة طنجة.
وفي مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للجماعة على فيسبوك، أكد ليموري استعداده التام لقراءة جميع التعليقات والرسائل الواردة عبر الحسابات الرسمية.
والتزم ليموري بالتفاعل مع كل التعليقات والرسائل بشكل مباشر. واعتبر أن صوت المواطنين “يهمنا، وقراركم يصنع فرقا”، وفق تعبيره.
مبادرة في خضم تعثرات سياسية داخل المجلس
غير أن هذه المبادرة تأتي في وقت يشهد فيه مجلس مدينة طنجة توترات داخلية وتصدعات بين أعضاء الأغلبية. وخصوصا على خلفية إعادة توزيع التفويضات داخل المجلس.
وقد قرر العمدة مؤخرا إعادة تشكيل قائمة النواب المكلفين بالمهام، بعد عقد اجتماع مع بعض المقربين منه. وذلك في محاولة لضبط التوازنات السياسية داخل المجلس وتفادي انفجار الخلافات خلال دورة ماي المقبلة. ويُرتقب خلالها التصويت على مشاريع ونقاط حساسة.
وتعيش الأغلبية المكونة من أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الدستوري، على وقع انقسامات واضحة.
استياء من طريقة تدبير العمدة
ويتجلى ذلك خاصة بعد أن عبّر بعض مستشاري الأحرار عن استيائهم من طريقة تدبير العمدة. ورفضوا التصويت على بعض النقاط في دورات سابقة. وهو ما يُنذر بإمكانية حدوث “انقلاب سياسي” داخل المجلس.
وتتوجه أصابع الاتهام إلى ليموري بضعف التنسيق والتواصل مع مكونات تحالفه. وذلك في وقت يحاول فيه العمدة احتواء الوضع عبر إعادة توزيع التفويضات بشكل يُرضي حلفاءه. ويحفظ الحد الأدنى من الانسجام السياسي داخل المجلس.
ويعول في الآن ذاته على فتح قنوات مباشرة مع المواطنين لتعزيز شرعيته السياسية والشعبية.
ذات صلة:
عمدة طنجة يعقد لقاءات مع الجمعيات غير المعروفة ودون إخبار مُسبق
في حضور عمدة طنجة.. الوالي التازي يوجه رسائل لمسؤولي المدن العربية

Discussion about this post