إيكوبريس متابعة –
رفع الرئيس عبد اللطيف أفيلال جلسة الجمعية العمومية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك بعد دقائق من بدايتها من صباح اليوم الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
عبد اللطيف أفيلال المنتمي لحزب الاستقلال، وجد.نفيه صباح اليوم في ورطة حقيقية عندما تغيب أعضاء الغرفة من عدة أقاليم، احتجاج على سياسة الرئيس، و نتيجة “فشله الذريع” حيث أصبحت المؤسسة التي تبلغ ميزانيتها السنوية 100 مليون درهم، “مجرد ديكور لا يقدم و لا يؤخر”.
ويقول الأعضاء الذين تغيبوا عمدا معبرين عن موقف سياسي واضح من سياسة الرئيس، ومطالبين سلطات الوصاية التحرك وعدم التفرج على الوضع، بعدما آلت أمور هاته المؤسسة الدستورية إلى مستويات غير مسبوقة من الإخفاقات، حسب قول مصادر من الغرفة.
وحاول الرئيس عبد اللطيف أفيلال كتم توتره و قلقه على غياب الأعضاء وعدم اكتمال النصاب، والذي جرى توثيقها بحضور مفوض قضائي، فإن مدير الغرفة فؤاد أحلوش، لم يستطع كتم غضبه حيث شوهد وهو يعترض سبيل المفوض القضائي، ويصرخ عليه في وجهه.
ولم يجد عبد اللطيف أفيلال من ينقذ ماء وجهه، هذا اليوم، بالرغم من حضور 3 نوابه، هم أنوار الأربعي، و الحسين بن الطيب، و سعيد أهروش.
هذه التطورات حصلت بعد سلسلة من المناقشات الساخنة عبر مجموعات مغلقة تضم أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبر تطبيق واتساب، والتي طالما حذروا فيها الرئيس من مغبة استمراره في نهج سياسة الآذان الصماء، وعدم فتح المجال إلى اللجن لكي تشتغل بكل حرية.
لكن مع مرور الوقت، لا حياة لمن تنادي يقول أحد الأعضاء من إقليم الحسيمة، في دردشة مع جريدة إيكو بريس الإلكترونية، حيث عبر عن امتعاضه الشديد من إنصات الرئيس إلى مديره فقط فؤاد أحلوش، دون غيره، مما جعل المؤسسة تفتقد بدورها الريادي ولشخصيتها الكاريزماتية، حيث تحولت إلى مزار يدخل إليه المنتسبون من أجل الاستدلال من حر الشمس، حينما يتواجدون في الحي الإداري.