أودى وباء حيواني مجهول برؤوس 75 من الماعز ورأسين من الأبقار، في ظرف أقل من أسبوع شهر ماي الماضي، بدواوير قروية في إقليم شفشاون.
وتسبب الوباء في كارثة للفلاحين الصغار الذين يؤمنون حياتهم المعيشية من تربية هذا الصنف من الماشية، في الوقت الذي تباطئ تدخل مصالح وزارة الفلاحة، وعمالة إقليم شفشاون، لتعويض المتضررين في خسائرهم.
وأفاد فاعل جمعوي من إقليم شفشاون، في اتصال هاتفي مع “إيكونوميك بريس”، أن ساكنة المنطقة تستنكر بشدة ما وصفه “تهاون” مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، بحيث اكتفوا بإرسال ممرض بيطري قام بتلقيح المواشي المصابة بطريقة وصفوها بال “عشوائية”، لم تؤد إلى أي علاج.
كما أن مصالح الـONSSA لم تحدد طبيعة المرض الحيواني، واكتفت بالرد على استفسارات الفلاحين بالحديث عن “وباء معد”، في حين كبد رؤوس المواشي المنفوقة أصحابها خسائر بالملايين.