إيكوبريس من طنجة-
هل ينهي انتقاد وليد الركراكي مشوار عبد الرزاق حمد الله مع المنتخب المغربي، أم سيفتح له صفحة جديدة يكون ختامها مسكا لهذا الهداف الذي لم يحالفه الحظ مع أسود الأطلس على الإطلاق.
سؤال يفرض نفسه بشدة بعدما وجه عبد الرزاق حمد الله سهام اللوم إلى وليد الركراكي، قبل يوم واحد، في خروج إعلامي جمعه بالصحفي الرياضي المغربي خالد ياسين، وذلك جراء استبعاده من المشاركة مع المنتخب المغربي عقب مونديال قطر.
وهكذا استغرب اللاعب تهميشه من قبل الركراكي، على الرغم من انضباطه في تجمع المنتخب المغربي أثناء المونديال، وتألقه اللافت بعد ذلك بقميص الاتحاد، موضحا أنه تحدث إلى رشيد بمحمود بكل وضوح، مستفسرا إياه عن جدوى استدعائه إلى المنتخب دون إشراكه!
وأوضح ابن آسفي أن سوء التوفيق رافقه في تجربته الدولية مع المنتخب المغربي، بدءا من الأولمبي، وانتهاء بالمنتخب الأول، مسترجعا بحسرة ما وصفه بالتهميش الذي عاشه مع الأسود.
ولم يفت المهاجم المغربي، البالغ من العمر 33 عاما، لفت النظر إلى استبعاده من المشاركة في أولمبياد لندن على يد المدرب الهولندي بيم فيربيك، وخروجه بعد أشهر قليلة من مفكرة الطاوسي في بطولة كأس إفريقيا 2013.
وأبرز أنه اللاعب الوحيد ضمن قائمة المنتخب المكونة من 23 لاعبا، الذي لم يشارك في البطولة الإفريقية، بقرار غير مفهوم من الطاوسي، حتى أن تصدره قائمة هدافي البطولة المغربية وقتئذ لم يشفع له بتبليل القميص الوطني ولو دقيقة واحدة.
كما انتقد بشدة تغاضي هيرفي رونار عن ضمه إلى الكتيبة المغربية زهاء 4 سنوات، بموجب مبرر بليد، حسب قول اللاعب، ألا وهو احترافه في الدوريات الخليجية.
وعلى النقيض من ذلك، وجه هداف الاتحاد السعودي الشكر الجزيل إلى المدرب بادو الزاكي نظير الثقة التي منحه أثناء إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الأحمر والأخضر، مؤكدا تشبثه بأمل المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب…
Discussion about this post