إيكوبريس متابعة –
عاد ملف البناء دون وشواهد الترخيص المتوقفة بسبب مراجعة وثيقة تصميم التهيئة لمدينة طنجة، ليضرب بقوة في المجال الترابي لمقاطعة بني مكادة.
فقد رصدت فعاليات المجتمع المذني في بني مكادة حملة بناء عشوائي ممنهج فوق أسطح المنازل التي بلغت أقصى العلو المسموح بها، حيث أطلق أعوان سلطة اللعب للسمسرة على كل طابق إضافي.
وقالت مصادرنا إن بعض أعوان السلطة استغلوا انشغال رؤساء الإدارات الترابية التي ينتسبون إليها بمهام مستعجلة من الولاية، ثم أطلقوا شرع يدهم على عمليات البناء دون ترخيص.
ورجحت مصادرنا، أن تكون هذه العمليات الكاسحة في مقاطعة بني مكادة تتم بتواطئ مع منتخبين تحوم حولهم شبهات الماضي.
وحذرت فعاليات المجتمع المدني من أن التغاضي عن بناء ناطحات سحاب في أزقة ضيقة لا يساهم سوى في تفريخ البؤر السوداء ويبعثر جهود وزارة الداخلية في إحصاء وتنظيم السكان.
ويتسبب البناء الرشوائي في زيادة السكان فوق طاقة المجال الترابي ما يؤدي إلى ضغط رهيب على المرافق العمومية كالمدارس والمستوصفات ودور الشباب والملاعب الرياضية وغيرها من المرافق الأساسية للعيش الكريم.