إيكوبريس من طنجة –
تواصل طريقة التسيير التي ينهجها رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، في تعاطيه مع قضايا هذه الهيئة المهنية، في إثارة المزيد من ردود الفعل الغاضبة في أوساط مكونات الغرفة، بالإقصاء وعدم التجاوب مع المقترحات والمبادرات الرامية إلى تحسين وتجويد أعمال الغرفة الريادية.
ضمن نفس السياق، تقاطرت بحر هذا الأسبوع جملة من الإستقالات من طرف بعض أعضاء الغرفة، نظرا لعدم توفر الظروف الملائمة وفق المتطلبات والأولويات، كانت ٱخرها استقالة توصلت صحيفة إيكوبريس بنسخة منها، لمحمد كريم السطي رئيس لجنة العلاقات الدولية والشراكة، والمقرب من الرئيس أفيلال.
وجاء في استقالة السطي : “نظرا لعدم التجاوب المأمول في مقتراحتنا الرامية إلى تجويد عمل الغرفة والقيام بأدوارها الريادية، وغياب الظروف الملائمة من أجل الإشتغال وفق متطلبات الأعضاء وأولوياتهم، طيلة السنتين، أعلمكم السيد الرئيس بقرار الإستقالة.
وتؤاخذ مكونات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة، تطوان الحسيمة، على الرئيس الإستقلالي، حرصه الكبير على توجيه جميع مشاريع الشراكات والإتفاقيات المطروحة في مصلحة الفاعلين الاقتصاديين لفئة معينة، وهو ما تعتبره مكونات الغرفة الممثلة للمهنيين من مختلف العمالات والأقاليم، بأنه تجاوز وغير مبرر من طرف الرئيس لباقي مناطق الجهة.
Discussion about this post