إيكو بريس زكريا بنعلي –
يثير الغياب المستمر لنائب عمدة طنجة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد النبي مورو، الكثير من الاستياء، وسط أعضاء مجلس جماعة طنجة، ذلك بالنظر إلى وزنه السياسي الثقيل، في مقابل الفراغ الذي يتركه ضعف أداءه في التدبير والتسيير.
عبد النبي مورو يشغل مهمة النائب الخامس، فإنه يتولى عدة مهام مفوضة على:
– قطاع الأشغال (الطرق والأرصفة والتأثيث الحضري/ الأشغال الجديدة والصيانة / صيانة البنايات ….)
– المناطق الخضراء والفضاءات العمومية والشواطئ والأودية.
– الإنارة العمومية والماء العمومي.
لكن بالنظر إلى أرض الواقع لا يظهر أثر للرجل في الميدان، بل إن تردده على أشهر مقاهي المدينة أكثر من أي شيء آخر.
مصادر من المجلس الجماعي، قالت إن المكتب المسير لمجلس مدينة طنجة، يضم نائب عمدة قل نظيره في المملكة المغربية يتقلد تفويضات ويستفيد من التعويضات والسيارة بالامتيازات لكن لا اثر له على أرض الواقع منذ 3 سنين من عمر الولاية الانتدابية..
ومن خلال تصفح أنشطة أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي لطنجة وأعضاءه يتضح أن ليلى تيكيت، نفيسة العروسي، عصام الغاشي، عبد العظيم الطويل، محمد غيلان، محمد شنكاشي، وسمية العشيري.. حاضرون في بشكل متفاوت .. لكن عبد النبي مورو في عطلة مفتوحة زد عليه نائب العمدة عادل الدفوف ؟؟ أين تطبيق ربط المسؤولية بالمحاسبة من طرف وزارة الداخلية ؟؟؟
وحتى في مقاطعة امغوغة التي ترشح فيها عبد النبي مورو، وكسب فيها بعض الأصوات، بعد معركة مع مرشح منافس في محطة الوقود إفريقيا، قيل عنها الكثير، فإن ساكنة المنطقة لا ترى لها وجودا ولا تسمع له حسا أو ركزا، فيما يتعلق بالخدمات الجماعية، في المقابل يسجل حضور بعض المستشارين الشباب إلى جانب الرئيس تفاعلا مع نداءات المواطنين.
وإزاء هاته المعطيات يتجدد للواجهة سؤال قديم جديد ما فائدة نواب رئيس الجماعة إذا انخرطوا في صراعات سياسية وأهملوا مصالح الساكنة ؟؟ و أين هي رقابة سلطة الوصاية على المنتخبين الكسالى ؟؟ وما هي الإجراءات المتخذة معهم في وقت يستفيدون من امتيازات مادية ومعنوية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد النبي مورو، كسر غيابه نهار اليوم في اجتماع للمكتب المسير، حسب ما نقله زميله عصام الغاشي، في حديث مع جريدة إيكو بريس الإلكترونية.
Discussion about this post