إيكوبريس من طنجة –
أسدلت الإحصائيات الكاملة لنتائج صناديق الاقتراع على مستوى عمالة طنجة أصيلة، الستار عن المقاعد المتحصل عليها لكل لائحة حزبية في مقاطعة بني مكادة، وذلك بعد الانتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية بمناسبة اقتراع ثامن شتنبر.
وأظهرت النتائج النهائية تقدم حزب الاستقلال الذي حصل على 12 مقعدا فيما حل الاتحاد الدستوري ثانيا بـ 8 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار بـ 6 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي، خامسا بأربعة مقاعد، متساويا مع العدالة والتنمية.
أما باقي المقاعد فقد اقتسمها كل من حزب التقدم والاشتراكية بمقعدين، وجبهة القوى الديموقراطية بمقعدين، وحزب اليسار الاشتراكي الموحد مقعدين.
وبهذه النتائج يكون حزب العدالة والتنمية قد خسر إحدى قلاعه الانتخابية الحصينة، متأثرا بالنتائج الكارثية التي حصل عليها في جميع مناطق مدينة طنجة.
كما تأثر حزب المصباح في هذه الوحدة الترابية بالإضافة إلى تداعيات التدبير الحكومي لحزب العدالة والتنمية، التي ألقت بظلالها على شعبية الحزب، فإن عدم ترشيح الرئيس السابق محم خيي الذي يحضى بثقل وازن في الأوساط الشعبية بمقاطعة بني مكادة، كان له دور في السقوط المفاجئ لكثير من الملاحظين المتتبعين للشأن المحلي.