إيكو بريس زكريا بنعلي –
يبدو أن مصالح المواطنين آخر اهتمامات بعض المنتخبين في عاصمة البوغاز ، ذلك أن كثيرا من الخدمات التي تعرف تعثرا أو نقصا إما بسبب الوسائل اللوجستية أو الموارد البشرية، تظل تسير عرجاء بسياسة “كم حاجة قضيناها بتركها”، عوض معالجة الأزمة من جذورها، كما يفعل المسؤولون الذين يخشون تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
فقد أكد شهود عيان أن المرتفقين الذين يقصدون الملحقات الإدارية، بغاية طلب دفتر الحالة المدنية، من أجل توثيق عقود الزواج أو تسجيل أفراد الأسرة، يتعرضون للصدمة حين يقابلهم ضابط الحالة المدنية، أو الموظف الذي ينوب عنه، بأن كناش الحالة المدنية مفقود في مدينة طنجة.
ولمعرفة أسباب وحيثيات انعدام كناش الحالة المدنية من الإدارات العمومية بمدينة طنجة، ربطت جريدة إيكو بريس الإلكترونية الاتصال بمسؤول في جماعة طنجة، على اعتبار أنها الإدارة المختصة بتسجيل المواليد ومنح شهادات الزواج.
وضمن الحلول الترقيعية، التي يجري العمل بها وفق شهود عيان تحدثوا لجريدة إيكو بريس، طلب نسخ من الكناش من ملحقات الجماعات القروية ضواحي المدينة التابعة لعمالة طنجة أصيلة، أو من مدن بعيدة في جهة الشمال.