نادية الخمال موثقة: تصاميم التهيئة تعترضها إكراهات وتعقيدات مسطرية

شهدت مدينة طنجة، أول أمس الخميس، تنظيم ندوة حول موضوع تصاميم التهيئة. ونظمتها “جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين الشباب”. وذلك بشراكة مع عدد من المنابر الإعلامية المحلية.

وقد شكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على أهمية تصاميم التهيئة. وذلك باعتبارها وثائق تعميرية أساسية، تؤطر مجالات استعمال العقار وتحدد ملامح التخطيط الحضري المستقبلي.

تصاميم التهيئة تعترضها إكراهات وتعقيدات مسطرية

وفي مداخلتها خلال هذا اللقاء، أكدت نادية الخمال، عضوة المجلس الجهوي للموثقين بطنجة، على أن موضوع الندوة يكتسي راهنية كبيرة. وذلك بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تلعبه تصاميم التهيئة في جلب الاستثمارات وتحفيز النشاط الاقتصادي للمدن. وهو ما ينعكس إيجابا على تحسين البنية التحتية وخلق فرص الشغل.

وأبرزت الخمال أن التصاميم الجيدة للتهيئة تساهم في تعزيز جودة الحياة للمواطنين. وتندرج ضمن مقومات التخطيط الحضري المستدام. وأكدت على دورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ونبهت المتحدثة إلى جملة من الإكراهات التي تواجه هذا الورش. وفي مقدمتها تعثر وثائق التهيئة، وتعقيد المساطر الإدارية المرتبطة بها. وهو ما يؤثر سلبا على فعالية الاستثمار. وخاصة في القطاع العقاري، الذي يُعد رافعة أساسية للتنمية بالمغرب.

مشاركات متنوعة في الندوة

وقد تميزت الندوة أيضا بمداخلات وازنة لكل من النائب البرلماني الحسين بن الطيب، وعبد العزيز الجناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة. بالإضافة إلى عبد العظيم الطويل، نائب عمدة طنجة، وحسن بلخيضر، عضو المجلس الجماعي للمدينة.

وتم التداول في مختلف الإشكاليات المرتبطة بتصاميم التهيئة. وسبل تجاوز العراقيل المسطرية بما يخدم التنمية المجالية والمستدامة لطنجة.

ندوة حول تصاميم التهيئة لطنجة والنواحي… هناك أيادي خفية تتحكم في الوكالة الحضرية