ايكوبريس متابعة – احتفظ ميناء طنجة المتوسط بترتيته كأفضل 100 ميناء في قائمة لويدز، وتعتبر من ضمن أكبر موانئ افريقيا والبحر الأبيض المتوسط بنسبة تصل الى 5.8 مليون حاوية، حيث فاقت 20% مقارنة مع سنة 2020 الفارطة، وتفوق الميناء البحري لطنجة على ميناء الجزيرة الخضراء الإسبانية، ميناء برشلونة الإسبانية، ميناء جنوة الإطالية، ميناء ماربورت التركية، وعلى ميناء الإسكندرية المصري. وكانت مجلة “بوليتيكا” الصربية قد ذكرت في احدى مقالاتها شهر يناير المنصرم، تحت عنوان “بوابة العالم الجديدة بطنجة” أن ميناء طنجة المتوسط، الشريك التجاري لـ180 ميناء حول العالم (380منها في افريقيا). وأوضح المقال، نقلا عن تقييم لمعهد “فراونهوفر” الألماني، أن المغرب يتوفر على كافة الشروط ليصبح موردا رئيسيا لمصادر الطاقة النظيفة، معتبرا أن هذا التقييم العام قائم على أسس جغرافية متينة، لاسيما امتلاك المملكة، الواقعة شمال افريقيا بسواحل يبلغ طولها 3500 كلم في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، لـ 70 في المائة من احتياطات الفوسفاط في العالم. وأضاف، أن المغرب يخطط بحلول سنة 2025، لبناء محطة رائدة بقدرة 100 ميغاواط لإنتاج “الهيدروجين الأخضر”، لافتا الى أن مجلة “لندن سيتي” توقعت أن يستخدم المغرب ثلث طاقة “الخيدروجيم الأخضر” في السوق المحلية، ويصدر الثلثين. وأكد المقال أن المغرب، بوصفه قوة بحرية منذ عهد الموحدين في القرن الثاني عشر، أضحى اليوم رائدا إفريقيا في مجال الربط البحري العالمي، مبرزا أن المملكة شرعت في تحديث وتوسيع وبناء موانئ جديدة من طنجة الى الداخلة على الساحل الأطلسي للصحراء المغربي، وذلك بهدق تمكين البلاد من 43 ميناء، 14 منها مفتوجة للتجارى الخارجية، لتصبح في المستقبل المنظور ملتقى استراتيجيا للتجارة البحرية بين افريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.]]>