إيكوبريس متابعة –
تستمر إدارة البنك الشعبي في دفع العلاقة الاجتماعية بين موظفيها نحو النفق المسدود، حيث عبر المكتب النقابي الموحد للبنك الشعبي الجهوي لطنجة تطوان المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن قلقه مما وصفه بـ “الحملة المسعورة” التي يقودها مسؤول الموارد البشرية.
وقد جاءت هذه المواقف خلال بيان للمكتب النقابي على إثر اجتماعه المنعقد يوم السبت 26 مارس 2022 بمقر الاتحاد الجهوي لنقابات طنجة، والذي خصص لمناقشة وتدارس مجموعة من القضايا التي تهم شغيلة البنك الشعبي الجهوي لطنجة – تطوان .
المجتمعون حملوا المسؤولية للأوضاع المهنية الجد مزرية لما قالوا إنه “سوء تدبير الموارد البشرية”، وقد كان لذلك انعكاس على الأوضاع الاجتماعية التي وصلت لدرجة احتقان غير مسبوق داخل المؤسسة.
وحسب نفس المصدر، فإن مظاهر سوء التدبير تجلت في القرارات الارتجالية في التعيينات والترقيات العشوائية التي نسجت مع بعض مدراء الفروع لإرضاء أطراف معينة بمنطق المحاباة والمحسوبية والولاءات غير مبالين بمصلحة المؤسسة ودون احترام للضوابط والمساطر الادارية، وفق تعبير المكتب النقابي.
من جهة أخرى، توقفت شغيلة البنك الشعبي في النقابة الأكثر تمثيلية على السلوك الغير المسؤول للسيد مدير الموارد البشرية الذي يشن حملة مسعورة ضد الاتحاد المغربي للشغل ويجتهد في التضييق على الحريات النقابية ويتملص من عقد اللقاءات الشهرية مع مندوبي الاجراء المنظمة بقانون الشغل.
وفي ختام البلاغ وجه المكتب النقابي نداءه للمسؤولين قصد التدخل بما تقتضيه مصلحة الشغيلة والمؤسسة لإنقاذهما من الفوضى والمحسوبية في التدبير، مبررين مطالبهم بكون القرارات المزاجية تخلق أجواءا من عدم الثقة والشك والخوف على مستقبل مجموعة البنك الشعبي.
Discussion about this post