اشتكى أحد المواطنين من تعامل وصفه بـ”غير اللائق” من طرف رئيس الخزينة العامة بمدينة المضيق، وذلك بعد محاولته الحصول على وثيقة إبراء الذمة الضريبية لقاربه المسجل بإقليم شفشاون.
وأوضح المرتفق الذي يمتلك قاربا للصيد في قرية الجبهة، في حديث مع صحيفة “إيكو بريس”، أنه يؤدي ضرائبه بانتظام منذ أكثر من 15 سنة بالخزينة العامة بالمضيق.
لكن المهني في قطاع الصيد البحري. أكد أنه في المرة الأخيرة واجه تعقيدات إدارية بين مصالح الخزينة في مدينتي شفشاون والمضيق أثناء محاولته استخراج الوثيقة.
وحسب تصريحه، فإنه بدأ رحلته الإدارية في خزينة شفشاون التي وجهته إلى المضيق، حيث أحاله الموظف على رئيس الخزينة العامة للضرائب للنظر في ملفه.

وبعد انتظار دام حوالي 20 دقيقة لمقابلة رئيس الخزينة، تفاجأ المشتكي برفض الأخير معالجة طلبه. مبرراً ذلك بأن القارب غير تابع لمصلحته، وطالبه بالعودة إلى شفشاون.
وأضاف المشتكي أنه حاول شرح موقفه لرئيس الخزينة وطلب توضيحاً للإجراءات الصحيحة، لكنه صُدم بتصرف وصفه بغير المهني، حيث طُلب منه مغادرة المكتب بطريقة اعتبرها “مسيئة”.
تجدر الإشارة إلى أن عدة وكالات تابعة الخزينة العامة في مدن الشمال. صارت محط شكاوى المرتفقين بسبب سوء المعاملة وبطئ الإجراءات الإدارية.
حيث يحاول بعض الموظفين التنصل من خدمة المرتفقين بدعوى أن الوكالة لا تقع ضمن عنوان السكن المسجل في البطاقة الوطنية.
فهل أصبح وضع موظفو الخزينة العامة قانونا جديدا للوظيفة العمومية يناسب مصالحهم الشخصية على حساب مصالح المرتفقين الذين يؤدون واجباتهم الضريبية ؟؟
Discussion about this post