منير الليموري يعكس عبث السياسة في مجلس طنجة تحت مسمى الأغلبية المُعارِضَة!
منير الليموري يعكس عبث السياسة في مجلس طنجة تحت مسمى الأغلبية المُعارِضَة!
إيكوبريس من طنجة-
لعل المتابعين لدورة أكتوبر بمجلس جماعة طنجة، يوم الجمعة الماضي، وقفوا عند المأزق الكبير الذي يواجهه العمدة منير الليموري بعدما أصبح تحت رحمة سهام انتقادات حلفائه قبل معارضيه، ليكون أول عمدة في العالم يكرس عبث السياسة.
ولقد استدعى مازق الليموري الذي لا يحسد عليه مناقشة الأمانة العامة لحزبه الأصالة والمعاصرة باستفاضة ضربات حليفها التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت، والتعبير عن استيائها من خرقه التحالف الساري بينهما والالتزام بمقتضياته.
كما أن فريق العمدة الإعلامي قرر عقد ندوة صحافية، يوم غد الثلاثاء، من أجل تقديم توضيحات في شأن مجموعة من الاتهامات الموجهة إليه في عدد من الملفات، وعلى رأسها اعتقال مستشاره حسن المزدوجي، ومنح رخصة بناء وتسوية رخصة مسكن، إلى جانب منح شركة أرما 150 مليون سنتيم دون أي خدمة.
وكان الرجل تلقى انتقادات لاذعة من حليفه في الأغلبية عبد الوحيد بولعيش، جراء التزامه الصمت في إقحام اسمه ضمن ملف اعتقال مستشاره حسن المزدوجي بتهمة السب والتشهير في حق صاحب فندق المنزه وصحافيين اثنين، فضلا عن إقحام اسمه في قضية منح رخصة بناء.
ووصف بولعيش التزام الليموري الصمت في ملف المزدوجي، وبعض التهم الموجهة إليه، مسيئا إلى صورة مدينة طنجة ومنتخبيها، قياسا إلى كونه عاكسا لصورتهم، على حد تعبير مستشار حزب التجمع الوطني للأحرار.
هذا الوضع الذي يعيشه الليموري يثير الجدل في الأسباب الكامنة وراء تعرضه إلى الضربات القاصمة من قبل حلفائه داخل الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة طنجة، قبل معارضيه، وهو ما يستحق توضيحات من قبل مكونات أغلبية المجلس حتى يكون المواطنين على علم بما يقع في مجلس يفترض فيه أن يسهر على خدمتهم، لا أن يفرغ جهده في تصفيات حسابات!
اقرأ أيضا: متابعة مستشار منير الليموري بتهم عديدة والأصالة والمعاصرة يلوذ بالصمت
عمدة طنجة منير الليموري ينفي تدخله لدى القضاء بعد اعتقال حسن مزدوجي