مرض مجهول يصيب الأغنام ضواحي طنجة
في تطور مقلق يهدد سلامة الثروة الحيوانية بالمنطقة، تفشى مرض غامض بين قطعان الأغنام بعدد من الدواوير والمناطق القروية المحيطة بمدينة طنجة. وذلك في وقت يسود فيه الغموض والتكتم من قبل الجهات الرسمية، وعلى رأسها المديرية الجهوية لوزارة الفلاحة، التي تظل إلى حدود الساعة خارج دائرة التفاعل أو التوضيح.
مرض مجهول يصيب الأغنام ضواحي طنجة
وقد أفاد أحد مربي المواشي بطنجة، في تصريح خص به “إيكو بريس”، قائلا: “لدي بعض الأغنام مرضت، وظننت في البداية أنه مرض عادي.. فأعطيتها بعض الأدوية المتوفرة لدي، لكنها لم تتحسن ومازالت حالتها تزداد سوءا”.
وأضاف المهني أنه “لاحقا التقيت ببعض المعارف من نفس المنطقة، وهم كذلك يربون الأغنام، وأخبروني بأنهم ذاهبون لشراء الدواء. وذلك بعدما سمعوا أن هناك مرضا خطيرا يضرب القطيع ويتسبب في نفوقه، وينتقل بسرعة بين الحيوانات”.
وكشف المصدر ذاته أن المرض المجهول قد سُجل في عدة دواوير قروية مجاورة. ومن بينها أولاد زيان، دوار المنزلة، سكدلة، المضيق، وحجر النحل.
وهو ما يثير مخاوف واسعة لدى الفلاحين والمربين من تحوله إلى بؤرة وبائية قد تكون لها انعكاسات كارثية على الاقتصاد المحلي والمعيشي لسكان المناطق المتضررة.
مطالب بتدخل عاجل
وأمام هذه المستجدات، يطالب مربو المواشي بتدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل تشخيص طبي دقيق للحالات المسجلة، وتوفير الدعم البيطري اللازم. إضافة إلى فتح تحقيق جدي حول طبيعة هذا المرض، وسبل الوقاية منه. وذلك لتفادي مزيد من الخسائر في القطاع الحيواني.
ويستمر الانتظار في ظل صمت رسمي يثير الكثير من التساؤلات. وذلك بينما تتفاقم معاناة المربين وتتزايد المخاوف من امتداد العدوى إلى مناطق أخرى أكثر كثافة.
ذات صلة:
Discussion about this post