إيكونوميك بريس – طنجة ألقت جائحة فيروس “كورونا” بظلالها على الشغيلة العاملة بالمدارس الخاصة والمؤسسات التعليمية الحرة، حيث باتوا مهددين بتأخر صرف رواتبهم إذا لم يسدد أولياء أمور التلاميذ ما بذمتهم من التزامات شهرية، حسب توافقات وتسويات المتفق بين الآباء وبين إدارة كل مؤسسة على حدة. في هذا الصدد، استنكرت مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز بطنجة، ما قالت إنها حملة “تبخيس” و “إساءة” تعرضت لها من طرف بعض المحسوبين على أولياء أمور التلاميذ، والذين يتطاولون على اختصاصات المؤسسة التربوية. وسجلت إدارة مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز والتي تضم أربع مؤسسات تعليمية، في بلاغ صادر عن مندوبي الأطر الإدارية والتربوية وكافة المستخدمين والأعوان، استغرابها محاولات النيل من سمعة المؤسسة، معبرين رفضهم كل محاولات التبخيس للمجهودات المبذولة منذ إعلان تعليق الدراسة الحضورية منتصف شهر مارس الماضي. وتعليقا على ما جاء على لسان بعض آباء وأولياء الأمور في شكاية لهم بشأن تخلف الأطر التربوية عن أداء واجبهم تجاه المتمدرسين كذريعة للتملص من أداء المستحقات الشهرية لأبنائهم، عبرت الأطر التدريسية الموقعة على البلاغ الاستنكاري عن امتعاضها الشديد من هذه التصرفات التي “تنم عن انتقاص للمجهودات المبذولة”، حسب قولهم، مؤكدين استمرار مساهمتهم الايجابية بشكل مكثف في عمليات التعليم عن بعد وتصوير الدروس ومتابعة إنجازات المتعلمين والتي لازالت مستمرة بنفس الوتيرة الى نهاية الموسم الدراسي تنزيلا للقرار الوزاري . وأشاد أساتذة مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز البالغ عددهم أزيد من 200 إطارا تربويا، بحرارة على روح التضامن والمواطنة التي أبدتها مؤسستهم، من خلال الوفاء بالتزام أداء أجور الشغيلة كاملة رغم الأزمة المالية التي تواجهها في ظل إحجام أباء وأولياء الأمور عن أداء الأقساط المترتبة عليهم ، معبرين عن تقديرهم للمؤسسة التي آثرت إشاعة الطمأنينة والأمن الوظيفي لهيئتها التدريسية .]]>