نجح نادي مجد طنجة لكرة السلة، في الإطاحة بـاتحاد طنجة خلال منافسات البطولة الوطنية بحصة 67 مقابل 63، وذلك برسم الجولة الثانية إياب، مساء اليوم السبت بالقاعة المغطاة الزياتن.
وعلى إثر هذه النتيجة، اعتبر أيوب المدياري الصحفي الرياضي، أن نتائج مجد طنجة محصلة العمل الجاد وحسن النية وماشي بالقوالب وقلة النية.
ففي مباراة الذهاب تحجج فريق اتحاد طنجة بعدم تأهيل اللاعبين، وفي الإياب ماذا حدث؟؟ يتسائل الصحفي أيوب المدياري المتخصص في الشأن الرياضي.
واعتبر المصدر نفسه، قائلا؛ لنكن صرحين معكم ومع الجماهير الطنجاوية، لولا تألق مجد طنجة لما كنا نسمع مؤخرا باتحاد طنجة، لأن هذا الأخير لا يرضى أن يكون بالأقسام الشرفية وهو ما حدث مع الفريق “النسوي” في حين أن فريق فتي جديد يلعب بالقسم الممتاز.
وامتعض أيوب المدياري من الحقد والكراهية التي يكنها مسؤولو الفريق الأزرق لدرجة بلغت حد اعتقاد بعض متتبعي الشأن الرياضي، أن المنافس فريق #إسرائييلي وليس طنجاويا.
وضمن تدوينته المطولة، دعا المتحدث القائمين على اتحاد طنجة للإبتعاد عن لغة الأنا والتي تترجمها بلاغات النادي بحيث يتم ذكر “الممثل الأول للمدينة” أكثر من ذكر تفاصيل مشاكلهم، كأن “الممثل الأول للمدينة” هو بمثابة لقب بالنسبة لهم.
وبالعودة للمباراة وبالضبط الطاقم التحكيمي الذي قاد اللقاء، فبدارجة راكوم بعاد على التحكيم بزاف، كنتم قاب قوسين أن تفسدوا مباراة الديربي.
ألف مبروك لفريق مجد طنجة وحظ أوفر لفريق اتحاد طنجة.