ماكرون يستعرض أهم اللحظات التاريخية التي شكلت العلاقات بين المغرب و فرنسا
إيكو بريس من الرباط –
أعرب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عن اعتزازه بالروابط العريقة التي تربط بين البلدين، مستعرضًا لحظات تاريخية شكلت هذه العلاقات وأهمية تعزيزها في الوقت الراهن.
جاء ذلك، في خطاب ألقاه ماكرون، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، تحت قبة البرلمان المغربي، أشار فيه إلى أن المغرب يمثل شريكًا استراتيجيًا لفرنسا، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والأمن، وكذلك دعم الاستثمار الفرنسي في المغرب، مؤكدًا أن تعزيز المشاريع المشتركة يمكن أن يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إنه ممتن للمغاربة الذين ساهموا في تحرير فرنسا من الاستعمار وشاركوا في « حيوية فرنسا في هذا القرن »، حيث أوضح أنه « منذ سنة 1955 بدأ عهد جديد، مما سمح للبلدين بتجاوز الجراح التي تعود إلى الفترة الاستعمارية »، مشيرا إلى أنه « عندما تعود فرنسا إلى ماضي العلاقات مع المملكة في الثمانينات تشعر بالامتنان ».
وأضاف ماكرون أيضا، « كانت هناك حروبا، لكن أيضا فترة للقوى الحية من أجل السلام، حيث عشرات الآلاف من المغاربة ساهموا بعد الحرب في بناء فرنسا، وفي تكثيف نشاطها الصناعي، ومدننا شاهدة على ذلك ».
وأبرز المتحدث، عن تحدث الدور المميز للجالية المغربية في بلاده، وقال، « جالية مغربية تعيش في المدن الفرنسية، وتشارك في حيوية فرنسا في هذا القرن، العديد من المنتخبين ورواد الأعمال والرياضيين والفنانين، من خلال قيمهم الروحية يمثلون ما قدمه المغرب لفرنسا حتى تصبح على ما هي عليه اليوم ».