إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي _
أعربت ماء العينين، خلال مشاركتها في حلقة برنامج قضايا وآراءا الذي بتثه القناة الثانية الدوزيم مساء الأربعاء 26 أبريل الجاري، أن الحكومة أتبثت أنها لا تتقن سوى الوعود والتنصل من التزاماتها، من قبيل المثال لا الحصر، عدم الالتزام بالزيادة في الأجور بالقطاع العام، والذي كان من بين مطالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ضمن مذكراته.
وقالت أمينة ماء العينين، عضو المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ان الحكومة الحالية لا تفي بالتعهدات التي قدمتها للمواطنين خلال حملتها الانتخابية، ونفس الشيء بالنسبة لاتفاق 30 أبريل 2022، حيث لم تلتزم بالعديد من التعهدات التي تضمنها ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي.
واضافت ماء العينين، بأن الحكومة الحالية بعيدة كل البعد عن أدوارها الاجتماعية، وهو ما يتجلي من خلال عجزها الكلي عن إيجاد حلول للغلاء غير المسبوق لمجموعة من المواد الأساسية والمحروقات، حتى بات المواطن المغربي عاجز عن شراء “البصل والبطاطس والعديد من المكونات الأساسية لقفته اليومية…”، مشيرة إلى أن الزيادة الوحيدة للحكومة هي الزيادة في ثروات أصحابها التي سجلت ارتفاعا كبيرا في زمن الأزمة “كورونا”، في حين يكتوي المواطنين بنار الغلاء والتضخم التاريخي وغير المسبوق الذي بلغ نسبة 10 في المائة، و20 في المائة في المواد الأساسية.
وأوضحت ماء العينين، أن هناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها من طرف الحكومة للتخفيف من وطأة الغلاء، كحل إشكالية المحروقات، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تم الرفع من الضريبة على الدخل بالنسبة للشركات، تم استثناء شركات المحروقات، ضدا في التوصيات التي تقدم بها مجلس المنافسة بخصوص ذلك.
وافادت ماء العينين، ان الحكومة تمارس نوعا من التغرير في الأرقام، وكأنها لا تتوفر على كفاءات وخبراء ينبهونها إلى حقيقة تلك الأرقام، وعجزها عن تجاوز نسبة نمو 1.3 في المائة، بعد أن كانت تتوقع 4 في المائة كنسبة نمو.
واستغربت ماء العينين، إقصاء الحكومة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذي يعد مكونا أساسيا في الحقل النقابي بالمملكة، بطريقة غير معقولة من الحوار الاجتماعي، في قراءة ضيقة للتمثيلية، رغم أن الاتحاد تحصل على المرتبة الثالثة على مستوى المناديب في القطاع الخاص.
Discussion about this post