إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
يتحدى لوبي شركات المحروقات توصيات مجلس المنافسة، ضاربا بعرض الحائط كل مقتضيات الشفافية والتنافس وحرية الأسعار، حيث تفاجئ المواطنون المغاربة بزيادات سنتيمات في مادتي الغازوال و البنزين.
وبعد “بلاغ الجدية” من طرف مجلس المنافسة قررت شركات المحروقات، كما كان متوقعا إلى الإقدام على زيادات متكررة، بحلول غشت الجاري، وسارت لوحات الإشهار تحمل أثمان جديدة للمحروقات في المغرب، بمعظم المحطات، وظهور ارتفاعات متفاوتة لأسعار الغازوال والبنزين حسب شركات التوزيع.
وفي ظرف عشرة أيام، عمدت محطات الوقود إلى الزيادة في أسعار المحروقات 3 مرات متتالية، دون الأخذ بعين الاعتبار مراجعة السعر كل 15 يوما،كما هو منصوص عليه، مع توقعات بتطبيق زيادات أخرى في المستقبل القريب، وهو ما ينذر بعودة أزمة المحروقات.
وحسب المعطيات الجديدة فقد تم تطبيق الزيادة الأولى، في فاتح غشت الجاري، فيما تم تطبيق زيادة ثانية بتاريخ 7 غشت، ثم زيادة ثالثة بتاريخ 11 غشت الحالي، مع اختلافات طفيفة في الزيادات حسب الشركات.
وأحرج صدور المراسيم التطبيقية للمنافسة بالجريدة الرسمية في 23 ماي المنصرم، مجلس المنافسة للحسم في تواطؤ شركات المحروقات على تحديد الأسعار، بعد تحجج مجلس المنافسة بكون عدم إصدار الحكومة للمراسيم التطبيقية، يقف حجر عثرة أمام بته في الشكاية الموضوعة أمامه من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
Discussion about this post