إيكوبريس من طنجة –
أقدم سكان حي رياض أهلا بطنجة، على تجديد مطالبهم للسلطات المختصة بطنجة، عبر تحرير شكاية إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من أجل رفع الضرر الحاصل من طرف ورشة لميكانيك شاحنات الوزن الثقيل، بمقربة من منازلهم، بعدما سجلوا طيلة الأسبوعين الماضيين، زيادة في أعداد هذه الشاحنات بشكل لافت.
وجاء في شكاية سكان الحي، أن صاحب هذه الورشة يمارس أشغاله خارج المحل ووسط الشارع العام ويقوم بتفكيك محركات الشاحنات فوق الأرصفة، مما يؤدي إلى اتساخ الحي بالزيوت ما يعرقل حركة السير ومرور الراجلين ناهيك عن الضجيج القائم.
وأوردت الشكاية، أن الورشة حولت حياتهم إلى عذاب جراء النفايات السائلة والأدخنة السامة الملوثة للبيئة، وجعلت الحي السكني ورشا مفتوحا لركن وإصلاح شاحنات الوزن الثقيل، وصار مرتعا لأصحاب السوابق الذين نصبوا أنفسهم حراسا لهذه الشاحنات الممنوعة وسط أحياء آهلة بالسكان، محتلين كل الشوارع والأزقة ومحدثين ضجيجا باستخدامهم لألفاظ نابية وغير مسؤولة تخدش الحياء، خصوصا أثناء المشاجرات التي تحدث بينهم من حين لآخر.
وأضاف السكان أن بعض هؤلاء يقدمون على ترويج الممنوعات، وسط الشارع العام دون أدنى حياء أو احترام للسكان، ومساهمين بشكل كبير في تربية الكلاب الضالة التي تهدد سلامة الأطفال، كما أنهم شيدوا على الأرصفة المخصصة للمارة أكواخا من الزنك يمكن استغلالها لارتكاب جرائم متعددة في مشهد وصفه السكان بالرهيب، حيث طالب السكان في هذا الجانب السلطات الوصية، بإيفاد لجنة مختصة إلى عين المكان قصد الوقوف على هذه الأضرار واتخاذ التدابير اللازمة، بغية رفع الضرر خدمة للصالح العام.
وتجدر الإشارة، أن السكان لجأوا في وقت سابق، إلى القيام بمعاينات قضائية عبر مفوض قضائي، في أفق التوجه للقضاء لصون كرامتهم على حد تعبيرهم، وطبقا لمحضر معاينة، فإنه بعد الطواف بالقرب منه والشارع الممتد له وآخر يتقاطع معه، فقد تمت معاينة عدد من الشاحنات المذكورة، منها ما هو أمام المحل ومنها ماهو بالشارع، مع وجود أضرار متمثلة في أوساخ الزيوت، الناتجة عن الأعمال الميكانيكية وعلى الخصوص محركات الشاحنات.
Discussion about this post