إيكوبريس من طنجة –
بكثير من الإستغراب يتسائل زبون من العاصمة الاقتصادية للمملكة، كيف تغمض سلطات السياحة بطنجة الأعين عن البشاعة داخل فندق مصنف 4 نجوم.
أول مظاهر تقصير مسؤولي الفندق تتجلى في المياه القذرة المجتمعة في محيط الفندق، حيث تتوقف السيارات.
داخل الفندق الذي يقع في مكان مميز وهادئ، بعيدا عن ضوضاء وسط المدينة، لاشيء يوحي بأن فندق أندلسية يستحق علامة أربع نجوم. نعم أربع نجوم بمواصفات ” نزل ” في الطرقات الوطنية.
فمكونات الغرف بسيطة جدا، والمفروشات من الصنف العادي جدا، ورشاشات الدوش من البلاستيك ديال السوق، والأنابيب تعرضت للصدأ، وحتى الوسائد والآرائك في الغرف طبدأت تبلى من فرط الاستخدام، دون تجديد أطقمها ومكوناتها.
أما المطبخ فإنه نقطة الضوء نسبيا في فندق أندلسية، بفضل الطهاة و اليد العالمة المؤهلة.
لكن الهدوء و الطعام الجيد وحده لا يشفع لإقامة فندقية مريحة، في ظل سوء المعاملة من جانب الإدارة و رؤساء الخدم الذين يظهرون وقاحتهم أمام النزلاء بشكل فج.
وكشفت مصادر مهنية قديمة في هذا الفندق الذي كان يمتلكه سياسي من حزب الأصالة والمعاصرة، أن الباطرون الجديد حاول تأهيل الفندق وتطوير خدماته، حيث تعاقد مع مسير من العاصمة الرباط، لكن مجموعة من العاملين رفضوا طريقة التدبير والتسيير العقلانية، ووضعوا العراقيل في جهه مما جعله يقدم استقالته و يغادر رفضا الوضع.
Discussion about this post