إيكوبريس من طنجة-
بعد فضيحة انسحاب نادي اتحاد العاصمة الجزائري من مواجهة نهضة بركان المغربي، من نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بسبب الخريطة المغربية المطبوعة على قميص الفريق البركاني، كثرت التعليقات الساخرة من الموقف الجزائري غير المبرر.
ومن بين التعليقات الساخرة استقبال المغرب مباريات المنتخبات الإفريقية التي أوقعتها قرعة كأس العالم 2026 إلى جانب الجزائر، وتزيين الملعب بالخريطة المغربية من أجل إحراج المنتخب الجزائري، ودفعه إلى الانسحاب.
وفي السياق نفسه، يملك المغرب فرصة ذهبية للتغلب على الجزائر في السنوات العشر المقبلة، شريطة أن يضم لاعبا إلى صفوفه يحمل نسبا مستفزا، سيغصب منتخب الجارة الشرقية على الانسحاب فورا من المباراة.
هذا الاسم هو أسامة صحراوي المحترف بصفوف هيرينفين الهولندي، وهو لاعب متألق يشغل مركز الجناحين الأيمن والأيسر، ويخطف الأنظار بمراوغاته الساحرة، وتمريرته الدقيقة، وأهدافه الرائعة، كما أن نسبه سيشكل مصدر إزعاج واستفزاز للجزائريين لا محالة.
وأحرز صحراوي، ذو ال22 عاما، 8 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة في الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، وسبق له الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي أقل من 17 عام سنة 2017، وكان يمني النفس بتمثيل المغرب، حسب تصريحات صحفية أدلى به والده للإعلامي سعيد زدوق في وقت سابق.
وتعرض اللاعب الملقب بميسي النرويج الذي يحمل جنسيتها، إلى التهميش من قبل مسؤولي الجامعة، فالتحق بالمنتخب النرويجي ذلك أنه تدرج في فئات شبابه حتى وصل المنتخب الأول العام الماضي، حينما شارك تحت ألوانه في مباراة ودية ضد الأردن.
فالمرجو من الركراكي ضمه إلى المنتخب المغربي متى تعلق الأمر بمواجهة الجزائر، فاسمه لا يقل استفزازا عن الخريطة المغربية.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post