كفاءات تاونات تشيد بالعفو الملكي عن مزارعي الكيف
إيكو بريس متابعة ـ
تلقى “منتدى كفاءات إقليم تاونات” بفرحة وارتياح كبيرين العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لفائدة 1341 شخصا على مستوى إقليم تاونات من أصل 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، أي ما يفوق بقليل خمس المستفيدين.
وقال في بيان له توصلت به “إيكوبريس”، إن هذه الالتفاتة الإنسانية خلفت في صفوف ساكنة المنطقة بصفة عامة، والمستفيدين منها وكذا أسرهم وعائلاتهم بصفة خاصة، شأنهم شأن باقي المستفيدين من مختلف أقاليم الشمال المعنية، “أثرا طيبا ووقعا إيجابيا نظرا لما كانوا يعانونه جراء الشكايات الكيدية التي نتجت عنها أحكام قضائية ومتابعات كانوا موضوعا لها”.
وسجل البيان، أن هذه الخطوة الاجتماعية والحقوقية الجديدة “تأتي في صلب الاختيارات الاستراتيجية الهادفة لبناء مغرب جديد، يضمن كرامة الجميع تماشيا مع مقتضياته الدستورية، لتعزيز مسارات التنمية المستدامة، على رأسها تأهيل المناطق المعنية بزراعة القنب الهندي ومنها إقليم تاونات”.
وتقدم “منتدى كفاءات إقليم تاونات” بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى الملك محمد السادس “على هذا القرار الحكيم والشجاع، الذي رفع الظلم على فئة من ساكنة الأقاليم الشمالية، وأنصفها بعد معاناة طويلة من تداعيات هذه الزراعة التي كانت إلى وقت قريب ممنوعة”، متقدما كذلك بتهانيه الحارة للمستفيدين من هذا العفو ولعائلاتهم وذويهم.
وأورد المنتدى ذاته أنه “يتطلع لأن تقوم هذه الفئة بالاشتغال في أنشطة قانونية مدرة للدخل، والانخراط في مسار زراعة القنب الهندي بشكل قانوني وفقا للتشريعات التي وضعتها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي منذ إحداثها قبل سنتين، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية”.
كما أكد “ضرورة إحداث وتسريع كافة المشاريع المرتبطة بتقوية البنية التحتية في إقليم تاونات”، من خلال “خلق وتشجيع أنشطة اقتصادية موازية، لزيادة جاذبية هذا الإقليم للاستثمار في قطاع القنب الهندي وقطاعات أخرى”، فضلا عن ضرورة “إنشاء منطقة صناعية وتجارية، بما يضمن تحقيق استفادة اقتصادية متكاملة تسهم في محاربة البطالة بالمنطقة ودعم الاقتصاد الوطني على المدى المتوسط والطويل”.
Discussion about this post