اكزناية تغرق في الأزبال فماذا أنتم فاعلون ؟؟
في مشهد يعاكس التوجهات الرسمية للدولة في مجال البيئة والنظافة، تغرق أحياء جماعة اكزناية في الأسابيع الأخيرة في وحل مشاكل بيئية جمة بسبب مرحلة شبه فراغ تمر منها الجماعة ، تزامنا مع المرحلة الانتقالية لعقد تدبير مفوض جديد لقطاع النظافة.
وفي انتظار التوقيع مع شركة جديدة مختصة في جمع النفايات المنزلية، خلفا لشركة هينكول، المنتهية عقدها، شهر يونيو الماضي، دخلت جماعة اكزناية في دوامة أزمة غير مسبوقة في مجال تدبير النفايات المنزلية.
وقال عدد من سكان حي بدريوين في اتصال هاتفي بجريدة إيكوبريس الإلكترونية، إنهم ضاقوا ذرعا بتدهور خدمات جمع النفايات، حيث تتجمع الكلاب حول حاويات الأزبال المنتشرة على قارعة الطريق.
في غضون ذلك، يواصل نائب رئيس مجلس جماعة اكزناية المفوض له تدبير قطاع النفايات المنزلية، حالة الصمت إزاء الوضع، في وقت تنتظر الساكنة أجوبة حقيقية لهذا الفراغ.
وبحسب مصادر من المجتمع المدني، فإن المجال الترابي لجماعة اكزناية يشهد توسعا عمرانيا وتزايدا سكانيا، في مقابل تناقص أسطول خدمات النظافة على المستوى اللوجيستي والبشري، مما انعكس سلبا على جودة هذه الخدمة الحيوية بالنسبة للسكان.
Discussion about this post