إيكو بريس زكريا بنعلي –
بينما رفعت السلطات الحكومية على المستوى المركزي درجة التعبئة استعدادا للدخول المدرسي لموسم 2023 – 2024، سارت على نهجها السلطات الإقليمية في العمالات وأقاليم المملكة، من أجل إنجاح العودة المدرسية، لكي تتم في ظروف جيدة مع بداية شهر شتنبر الجاري.
لكن خلال الاجتماع الذي انعقد بداية الأسبوع المنقضي، في مقر ولاية جهة طنجة وترأسه الوالي محمد مهيدية، غاب رؤساء جماعات ورؤساء مقاطعات، وأرسلوا نوابهم عوضا عن حضورهم الشخصي.
غياب أثار حفيظة والي الجهة الذي استفسر عن غياب بعض الرؤساء، وسأل نوابهم عن أسباب غيابهم هل متعلق بظرف قاهر؟ أم بتقصير واستهتار بمكانة التعليم في قائمة الأولويات عندهم ؟ ليكون الجواب هو الصمت الذي لا يرجى منه جواب.
مصادر حضرت الاجتماع، كشفت بأن المسؤول الترابي، علق على غياب رؤساء جماعات ورؤساء مقاطعات، بنبرة حادة تعكس انزعاجا واضحا من الاستهتار بمواعيد غاية في الأهمية، ومناسبة تعرف في العادة تأهبا وطنيا.
في المقابل، ما زال بعض رؤساء الجماعات يقضون أوقات العطلة الصيفية، أو منشغلين بأمور أخرى، رغم انتهاء فترة الإجازة المأذون بها في الإدارات والمؤسسات العمومية متم شهر غشت.
Discussion about this post