طنجة – إيكونوميك بريس يسود المواطنين ترقب مشوب بالمخاوف من أن ترتفع أسعار مواد المحروقات بالمغرب، وذلك في أعقاب ارتفاع أسعار النفط الخام في السوق الدولية، متأثرة بتداعيات أزمة مضيق هرمز في الشرق الأوسط. ويشكل سعر النفط على الصعيد الدولي محددا بنسبة 51 في المائة من بنية تكلفة المواد البترولية في السوق الوطنية. وقفزت أسعار النفط في غضون أسبوع إلى زيادة 4.5 في المائة، ليصل عقود خام القياس العالمي، إلى نحو 67 دولارا للبرميل، وهو أعلى سعر منذ شهر ماي الماضي. ويرى مراقبون اقتصاديون أن من شأن الزيادات الطفيفة في أثمان مواد المحروقات التي سجلت منذ مطلع الأسبوع الجاري، أن تضعف القدرة الشرائية للأسر، وذلك تزامنا مع العطلة الصيفية، واقتراب مناسبة عيد الأضحى. حري بالذكر أنه كلما ارتفعت فاتورة المواد الطاقية في البلد، فإنها تنعكس سلبا على الاحتياطات من النقد الأجنبي، وهذا ما يعمق عجز الميزان التجاري، ويؤثر سلبا كذلك على معدل النمو الوطني.]]>