عرفت أسعار أنواع الأسماك و فواكه البحر في المغرب ارتفاعات قياسية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، خصوصا “الصول” و”الكلمار” و”الكروفيت”.
ووصل لهيب الأسعار إلى أنواع الأسماك التي تقبل عليها الطبقات البسيطة خلال شهر رمضان، مثل “الشطون” و”السردين”، فيما يصر التجار على أن ارتفاع الأسعار نتيجة طبيعية لغياب المراقبة والتنظيم، بالإضافة إلى احتفاظ المدن الممونة للسمك، مثل أكادير والحسيمة والعيون، بكمية كبيرة لتغطية الطلب المتزايد.
ويتراوح سعر “السردين” بين 15 و25 درهما، حسب جودته ويبلغ ثمن “الميرلا” 80 درهما، فيما بلغ سعر سمك “القرب” بين 80 و90 درهما للكيلوغرام الواحد، و”الميرنا” بين 80 و120 درهما، وسمك الصول بين 90 و100 درهما، حسب وجودته، فيما تجاوز سعر القمرون والكلامار 130 درهما، و “السمطة، مثلا، يتجاوز ثمنها 60 درهما، فيما كانت تباع قبل رمضان بـ30 درهما. كما وصل ثمن “الباجو رويال” إلى 120 درهما والروبيو بلغ ثمنه 30 درهما”.
وتختلف أسعار الأسماك من سوق إلى آخر حسب الطلب والجودة، بسبب عدم الاستقرار داخل السوق، كمان أنه ليس هناك إقبال من طرف الزبائن، كما هو الأمر في السنة الماضية، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، حسب تأكيد عدد من الباعة.
وأشار مهنيون إلى أن ارتفاع أسعار السمك، وخصوصا السردين، يساهم فيه الوسطاء والمضاربون، موضحين أن هؤلاء هم من يتحكمون في الأسواق الوطنية ويرفعون الأسعار دون مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية التي يعيشها المغاربة.