قصة صابرين الممنوعة من دخول حديقة ألعاب بطنجة بسبب إعاقتها المرعبة للأطفال
لم يكن أحمد بنحساين يتوقع يوما أن تتلقى ابنته صابرين منعا من دخول فضاء عام بسبب إعاقتها، في الوقت الذي يضمن لها الدستور المغربي جملة من الحقوق ومنها الولوج إلى الخدمات بما في ذلك المرافق العامة.
يحكي أحمد بنحساين، بلغة تحمل في طياتها الحزن الدفين، على حسابه الشخصي بفيسبوك، عن حرمان ابنته صابرين الدخول إلى حديقة ألعاب في طنجة، داخل طنجة مول، بسبب إعاقتها.
ويصف بنحساين التجربة التي مر بها مع ابنته صابرين بالمؤلمة داخل حديقة ألعاب BIG FUN، كاشفا أن المدير رفض دخولها بسبب اختلافها الذي يمكن أن يخيف الأطفال الآخرين، ويثير شكاوى آبائهم.
كما يؤكد تعرضه إلى إذلال رهيب بمعية ابنته صابرين، ويشدد على لطافتها وهدوئها، واستحالة تشكيلها أي خطر على الإطلاق، مناشدا بألا تكون الإعاقة عائقا أمام ذويها، بناء على حقهم في العيش والاستمتاع والاحترام مثل أي شخص آخر.
وينبه إلى أن الدافع الذي حركه لمشاركة قصته المؤلمة، جعل الناس يفكرون بطريقة مختلفة، ويغيرون العقليات في المغرب أو في أي مكان آخر.
Discussion about this post