تعيش ثانوية المرابطين المنجزة حديثا بمركز تزروت دائرة مولاي عبد السلام وضعية مزرية تضع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش في ورطة.
وراسلت جمعية أباء و أولياء الأمور بثانوية المرابطين، في الأيام القليلة الماضية، وزير التربية و التعليم بغية التدخل عاجلا في موضوع ربط المؤسسة بالماء والكهرباء والتدفئة، رغم دخول الموسم الثاني من تدشينها.
ونبهت المراسلة التي توصلت صحيفة إيكوبريس بنسخة منها، إلى أن التلاميذ يضطرون إلى قضاء حاجاتهم في غياب الشروط الصحية الذي يفترض توفيرها للتلميذ، بما ينعكس سلبا عن حالتهم النفسية والصحية ويؤثر على تحصيلهم الدراسي.
كما أوضحت أن المؤسسة تفتقر إلى التدفئة في ظل انخفاض درجة الحرارة إلى الصفر، مثلما تفتقد إمدادات الكهرباء، لافتة النظر إلى الظروف المزرية التي شهدها الامتحان المحلي لنيل شهادة السلك الإعدادي
وحذرت جمعية الآباء، في مراسلتها إلى وزير التعليم، من تسرب المياه في أسقف بناية المؤسسة، وظهور عدد من التشققات الخطيرة على الرغم من حداثة تشييدها، مما ينذر بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها.
وهددت الجمعية بتجسيد سنة بيضاء في حال تغاضي الوزارة عن إيجاد حل سريع وفعال للمشاكل التي يعانيها التلاميذ في مؤسستهم التعليمية.
Discussion about this post