تشهد الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بمدينة طنجة، سياسة تكسير العظام أمام المرتفقين الذين يستجيبون لنداءات الإشهار في التلفزة المغربية، ويتوجهون صوب الوكالة من أجل تصفية عقاراتهم وتطهيرها من الشوائب.
وتشير المعطيات التي حصلت عليها جريدة إيكوبريس الإلكترونية أن ما يحدث داخل دهاليز هذه الإدارة يبعث على القلق الشديد بسبب العراقيل وبطئ الإجراءات وكثرة الوسطاء من أجل إتمام مساطر التحفيظ العادية..
وأفادت عدة مصادر مطلعة أن ما يحدث داخل هذه الإدراة من سياسة #سير_و_أجي من طرف بعض الموظفين مع المواطنين العاديين أو مستثمرين أو من ينوب عنهم من وكلاء و عدول موثقين يناقض تماما التوجهات الرسمية للدولة التي تسعى نحو إقرار مبادئ الحكامة الجيدة و تبسيط المساطر.
ومن بين الأسباب التي يختبئ فيها بعض الموظفين هو كون إدارة المحافظة العقارية بطنجة مقسومة إلى قسمين حيث يوجد المقر الرئيسي في البرانص ومقر كاداستر في شارع موسى بن نصير، على بعد 4 كيلومترات.
وفي زمن الرقمنة لكم أن تتخيلوا ماذا تفعل إدارة المحافظة العقارية في زمن المواصلات اللاسلكية، تشطح المواطن المغربي تشطيحا حتى تصيبه الدوخة والكآبة من كثرة سير و أجي وعاود رجع غدا بعدو جات جمعة مشات سيمانة وجوج و 3 د الأسابيع من أجل وثائق وشواهد عادية!!
فهل تتحرك مصالح وزارة الفلاحة وولاية طنجة قريبا لوضع حد لمظاهر هذه الفوضى العارمة ؟