فضيحة الفراقشية تصل القصر الملكي و تدبير دعم الفلاحين أصبح بيد وزارة الداخلية
أصدر الملك محمد السادس تعليماته خلال انعقاد المجلس الوزاري بالقصر الملكي في الرباط، بتكليف لجان تحت إشراف السلطات المحلية بتأطير عملية إعادة تكوين القطيع الوطني، ما يُفهم منه سحب مهمة توزيع الدعم من وزارة الفلاحة لفائدة وزارة الداخلية.
وجاء في بلاغ رسمي للديوان الملكي أن جلالة الملك شدد على ضرورة إنجاح هذه العملية من جميع الجوانب، مع اعتماد معايير المهنية والحياد، وضمان أن تتم عملية الدعم تحت إشراف مباشر من لجان تابعة للسلطات المحلية.
ويأتي هذا التوجيه الملكي عقب تداعيات فضيحة ما عُرف بـ”الفراقشية”، التي فجّرت موجة انتقادات بعدما كُشف عن استفادة نحو 18 وسيطًا من حوالي 13 مليار سنتيم، خُصصت لدعم رؤوس الأغنام خلال عيد الأضحى، في حين حُرم صغار الفلاحين من الدعم.
وقد أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعًا حول طريقة تدبير وزارة الفلاحة لهذا الملف، خاصة بعد أن اتضح أن الدعم لم يصل إلى مستحقيه، بل استغله بعض “الشناقة” لتحقيق أرباح كبيرة، ما دفع الحكومة لاحقًا إلى إلغاء الرسوم الجمركية على استيراد اللحوم، في خطوة اعتبرها بعض مسؤوليها غير أخلاقية.
Discussion about this post