إيكو بريس مراسلة خاصة –
لا حديث وسط الساكنة المحلية لإقليم طاطا، وأبناءه المُغتربين في باقي ربوع التراب الوطني على مدار العام، إلى أن يعودوا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، لا حديث بينهم منذ عدة أيام، سوى عن مشروع تهيئة وتأهيل شلال العتيق، وذلك بالتزامن مع محاولات عرقلة المشروع من طرف أشخاص لهم مآرب شخصية.
فبعد أسابيع من بداية أشغال التهيئة السياحية لموقع شلال العتيق الواقع في جماعة تسينت، بإقليم طاطا، بتمويل كامل من طرف شركة التنمية الجهوية “التنمية السياحية لسوس ماسة”، تحركت “جيوب مقاومة” التغيير التنموي بالمنطقة بهدف إفشال السير العادي لأشغال المشروع.
وكشفت مصادر حسنة الاطلاع، الشبهات تحوم حول عضو في المجلس الجماعي بتسينت ومدير مدرسة في نفس الوقت، يسعى جاهدا لإجهاض هذا المشروع التنموي الهام، والحيلولة دون خروجه إلى حيز الوجود.
وتسائلت مصادرنا، هل المرشح الذي يعرقل أوراش تنموية بجماعته الترابية حقا له غيرة على المنطقة؟ أم أن الشعارات شيء والواقع شيء آخر ؟ وهل هذا المرشح يفكر في المصلحة العامة حقا أم في مصالحه الشخصية ؟ فلو كان هذا المرشح يفكر في مصالح الساكنة لماذا يسعى لعرقلة المشروع وتحريض الناس لرفضه وعرقلته؟ تتسائل المصادر المتتبعة للشأن المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن صفقة أشغال تهيئة شلال العتيق بجماعة تسنيت بإقليم طاطا، رس على شركة Groupement des entreprises GATP et SOCOROUISSI.
وقد رصدت السلطات الجهوية مبلغ يناهز 10 ملايين درهم لتنفيذ المشروع السياحي والترفيهي، والذي سيوفر فرص شغل كثيرة لأبناء المنطقة من تجارة وسياحة ستساهم في انتعاش الجماعة اقتصاديا وتنمويا بشكل كبير.