عمر مورو يعترف بدور المعارضة في جهود مجلس جهة طنجة
عمر مورو يعترف بدور المعارضة في جهود مجلس جهة طنجة
إيكو بريس متابعة –
جدد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عهده بالمُضِيِّ قُدُمًا، في سبيل تحقيق الأهداف الملكية السامية، وأهداف النموذج التنموي الجديد للمملكة، كما نجدد التزامنا، كمسؤولون ترابيون، بالمساهمة في تنزيل السياسة الحكومية، على مستوى الجهة في كل المحاور التي التزمنا فيها مع المواطنين، كحكومة وكمجالس ترابية.
جاء ذلك، خلال مداخلة له في أشغال مجلس الجهة المنعقد صباح اليوم الاثنين، 07 أكتوبر، بمناسبة الدورة العادية التي تضمنت 45 نقطة في جدول أعمالها.
وفي تصريح له خلال ندوة صحافية على هامش أشغال الدورة التي انتهت أشغالا بالمصادقة على ميزانيتها برسم سنة 2025، نوه عمر مورو بدور المعارضة في المجهودات المبذولة، قائلا؛ “إننا نشتغل مع معارضة بناءة”.
ويمثل المعارضة في مجلس حزب العدالة والتنمية، الذي يتوفر على مستشار واحد فقط، هو عمدة طنجة السابق البشير العبدلاوي.
ومن بين أبرز ما جاء في مداخلته، اعتزازه بعمل مكتبه المسير خلال الثلاث سنوات الأولى، حيث قال ” إن حصيلة المجلس، كانت إيجابية الى حد كبير، بالرغم من الإكراهات، والظرفية والأحداث التي عرفتها جهتنا من خلال حرائق الغابات، والجفاف والفيضانات، وغير ذلك”.
أما على المستوى الجهوي، فقد سجل عمر مورو بارتياح كبير تقدم الأوراش التي باشرناها مع شركائنا الجهويين والمحليين، وعلى رأسها ولاية الجهة، في شخص السيد الوالي المحترم، لتنزيل الاستراتيجية التنموية، خلال الولاية الانتدابية الحالية، والتي ترْجَمْناها على شكل مشاريع وبرامج قطاعية وترابية، حملها البرنامج الجهوي للتنمية، والذي نعمل على تنفيذها وفق الأجندة المحددة.
وبمناسبة مرور منتصف الولاية الانتدابية، أعد المجلس تقرير مفصل، ومُعَزَّز بالأرقام والبيانات وكافة المعطيات، سيكون لنا موعد لتقديمه خلال الأيام المقبلة. وسيكون محل لنقاش وحوار بيننا كمجلس. لكن أيضا سيتم عرضه للرأي العام، وسيكون بإمكان الجميع الاطلاع عليه، في إطار الحكامة الجيدة التي نعمل من داخل جهتنا على ترسيخها.
وعلل ذلك بقوله؛ “من الواجب علينا، بل من الازم علينا، وفقا لمبادئ التدبير الحديث وأسس الحكامة الجيدة، أن نقف بتمعن وحكمة ونُكْرَانٌ لِلذَّات، من أجل تقييم هذه التجربة باِيجَابِيَّاتها ونواقصها، على امتداد الثلاث سنوات المنصرمة. لنَسْتَخْلِص العِبَرْ ونُصَحِّح الهَفَوَاتْ، ونسرع من وثيرة العمل والانجاز خلال الثلاث سنوات، المتبقية في عمر هذه الولاية.
وأضاف كما قلت من قبل، يعود الفضل في هذه الحصيلة، كما سيأتي ذلك في التقرير المفصل، بشكل أساسي، الى الانسجام الكبير الذي تعرفه مكونات المجلس، معارضة وأغلبية، والى العمل الدؤوب للمكتب، ولأجهزة المجلس، من أجل برمجة وتنفيذ المشاريع على مستوى عمالتي وأقاليم الجهة.
في سياق متصل؛ وجه عمر مورو، الشكر والامتنان للسيدات والسادة أعضاء المكتب المسير، والسيدات والسادة أعضاء اللجن، ورؤساء الفرق بالمجلس وجميع العضوات والأعضاء وكذا إدارة المجلس، الذين يعملون، بكل فعالية ونكران للذات، في إطار المسؤولية وفي إطار تغليب الصالح العام للجهة والوطن، على كل الحسابات الأخرى.
كما يعود الفضل في هذه الحصيلة، الى المساعدة والمواكبة والدعم الذي نَحْظَى بها من طرف والي الجهة، والمصالح الولائية، والسادة عمال الأقاليم، وممثلي المصالح الخارجية، على مستوى الجهة وعلى مستوى الاقاليم.
وفي ختام كلمته، تعهد المتحدث بأن ما تحقق لن يُنْسِينا في الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها معا، بالاستشارة مع كل الأطراف والمجتمع المدني، في بداية هذه الولاية.