إيكو بريس زكرياء بنعلي-
تعرضت عدد من المنازل في حي بدريوين بجماعة اكزناية، خلال الأيام الماضية للسرقة الموصوفة من داخل منازل مفروشة مستغلين غياب أصحابها عنها في هاته الظرفية.
وكشف متضررون أن الدرك الملكي دخل على الخط لكشف أدلة تقود إلى اللصوص الذين قاموا بهاته الأفعال الإجرامية مستغلين الأزمة الاقتصادية، حيث قاموا بتسجيل جميع الممتلكات الثمينة من داخل المنازل.
وما تزال الأبحاث جارية على البصمات والآثار من أجل الوصول إلى الفاعلين، حيث لا يعرف عددهم بالضبط ولا هوياتهم، إذ كل ما يدور في جماعة اكزناية هاته الأيام هو مظاهر الانفلات الأمني وعودة مظاهر الجريمة التي غابت لعدة سنوات.
وسبق الفعاليات المجتمع المدني بالمدينة أن نبهت إلى خطورة الفراغ الأمني، وقلة الموارد البشرية العاملة على مستوى جماعة اكزناية، مما يفسح المجال أمام المنحرفين الاختباء بأحياء مختلفة.
وسبق السلطات أن شنت في السنوات الماضية حملات تنشيطية، ساهمت في تطهير اكزناية من البؤر السوداء، لكن الأزمة الاقتصادية وتراجع فرص الشغل والركود التجاري، على ما يبدو ساهم في عودة النشاط الإجرامي المنحرفين.