إيكو بريس من طنجة –
قدمت جمعية الشباب الأخضر عريضة إلى رئيس الجماعة الحضرية لمدينة طنجة منير الليموري، تتعلق بظاهرة الأسلاك الشائكة المحيطة بالحدائق العمومية، والتي كانت ولا تزال موضوع نقاش عمومي لدى ساكنة المدينة، قصد إدراجها ضمن جدول أعمال المجلس من أجل تدارسها.
واستندت الجمعية في طلبها، إلى القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.85 في 20 من رمضان 1436 ) 7 يوليو 2015) ، والمرسوم رقم 2.16.403 الصادر في 4 محرم 1438 (6 أكتوبر 2016) بتحديد شكل العريضة المودعة لدى رئيس مجلس الجماعة والوثائق المثبتة التي يتعين إرفاقها بها.
واستنادا إلى المواد، 83 و87 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المؤطرة لصلاحيات الجماعة (الذاتية والمشتركة).
وجاء في بيان العريضة، أن ظاهرة الأسلاك الشائكة، تشكل خطرا داهما على صحة الأفراد وسلامتهم البدنية، وخاصة الأطفال منهم، مما يوقع المسؤولية على جماعة طنجة، على اعتبار الاختصاصات المسندة إليها، في موضوع هذه العريضة، باعتبار رئيسها مكلفا بمجال الضبط الإداري والساهر على توفير السكينة العامة وكذا الوقاية الصحية.
وأكدت الحركة، أن توفير السكينة العامة والوقاية الصحية لا يمكن أن يتأتى من خلال في ظل وجود الأسلاك الشائكة في الحدائق العمومية، ذلك أن أكبر تهديد للسكينة العامة هي هذه الأسلاك نفسها التي سببت ولا تزال جروحا خطيرة للأفراد، ناهيك على عن أن حماية العشب المستنزف للثروات المائية لا يجب أن يكون مقدما يتقدم على حماية سلامة الأفراد.
وشددت الهيئة، على أن حضارية المجتمع وتطوره لا تقاس فقط بتقدم العمران ورونقه وجماليته، بل تقاس بتعامله مع الأفراد وحرصه على صحتهم وسلامتهم أيضا، الأمر الذي يفرض اللجوء إلى بدائل لاحتواء الظاهرة في إطار حضاري يلائم مقتضيات العصر.
Discussion about this post