أعرب عبد العظيم الطويل نائب رئيس جماعة طنجة، عن انزعاجه الشديد واستيائه الكبير مما اعتبره استهدافا مقصودا لشخصه وتصريفا لمواقف تحوم حولها الكثير من علامات الاستفهام، وذلك في تعليق له على حادث نفوق حصان محتجز في المحجز البلدي.
وقال عبد العظيم الطويل، في استجواب مع جريدة إلكترونية، أنه يرفض اعتبار ما وقع “حادثا متعمدا أو ناتجا عن إهمال أو تقصير محتمل”، مؤكدا أن الحصان خضع لفحص من الطبيب البيطري ثلاث مرات، بعد وصوله.
كما أوضح كذلك، أن الحالة الجسمانية للحصان كانت هزيلة منذ حجزه مع مجموعة بغال وأحصنة غير مرخصة أنشطتها في الشاطئ البلدي لطنجة، قبل بضعة أيام.
وأكد الطويل، أن مجموعة الخيول التي تم حجزها، وسبق تحذير أصابحها وتوقيع التزام بعدم الوصول إلى “الكورنيش”، حيث تقرر فيما بعد تنسيق بين الجماعة والسلطات الولائية حجز الخيول والأحصنة الشاردة الغير المرخصة لأن هذه الأصناف من الدواب ممنوعة من الوصول إلى الحي الإداري والأماكن الحيوية داخل المجال الحضري للمدينة وأن عددها 16 عشر دابة.
ونفى الطويل بشكل قاطع ما ذكرته حركة الشباب الأخضر بشأن سوء تدبير مسؤولي المحجز الجماعي، واتهامهم بالإهمال وتجويع الخيول والأحصنة والدواب المحجوزة. وأكد أن ما تم تداوله حول الموضوع تم تضخيمه، مشيرًا إلى أن عملية الحجز تتم في ظروف سليمة، مع ضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية العاجلة لهذه الحيوانات.
أما بخصوص الجرح والكدمات التي أصيب بها الحصان الذي نفق مؤخرا فمصدرها سقوطه على الأرض واصطدامه بجدار المحجز البلدي بالقرب من المكان الذي كانت توجد به الأحصنة، نافيا أن يكون قد تعرض لأي اعتداء مادي من أي طرف أو من أعوان المحجز البلدي، معتبرا أن أي حيوان أو أي دابة معروضة لأن تسقط على الأرض وينجم عن ذلك خدوش وكدمات.
Discussion about this post