عبد الحميد أبرشان يقود الاتحاد الدستوري لتسيير ثاني أكبر مقاطعة في طنجة
يبدو أن عبد الحميد أبرشان في طريقه صوب رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، خلفا لمحمد الشرقاوي المعزول، قياسا إلى إيداعه ملف الترشح منفردا دون أي منافسة.
وأودع عبد الحميد أبرشان الاسم البارز في حزب الاتحاد الدستوري ملف الترشح، يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي انتهى أجل إيداع ملفات الترشح، أمس الجمعة، دون أن يدخل أي مترشح آخر السباق نحو رئاسة مقاطعة طنجة المدينة.
ونال أبرشان ثقة واسعة من مختلف الأطياف السياسية الممثلة في مقاطعة طنجة المدينة لتولي شؤون تسييرها خلفا للرئيس المعزول محمد الشرقاوي.
وراكم المرشح الأبرز لخلافة الشرقاوي تجربة كبيرة في مجال السياسة والتسيير الإداري، ذلك أنه ترأس عمالة طنجة أصيلة، كما حقق النجاح في التسيير الرياضي حينما قاد اتحاد طنجة إلى لقبه التاريخي الوحيد في البطولة المغربية لكرة القدم.
كما تمكن القيادي في حزب الحصان من ترسيخ أقدامه في مجال المال والأعمال، بالنظر إلى إدارته مشاريع حققت النجاح في مجال العقار والنقل الدولي على وجه التحديد.
وشهدت الساحة السياسية في مدينة طنجة نشاطا غير مسبوق غداة عزل المحكمة الإدارية محمد الشرقاوي من منصبه رئيسا لمقاطعة طنجة المدينة إلى جانب 3 من نوابه.
وكان التجمع الوطني للأحرار ينوي ترشيح عبد الواحد اعزيبو لاعتلاء كرسي رئاسة ثاني أكبر المقاطعات في طنجة، لكن خلافته مع قادة الحزب في تيار عمر مورو جعلته مُبعدا من دائرة المنافسة، فاسحا المجال أمام عبد الحميد أبرشان.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس مقاطعة طنجة المدينة مقبل على أوراش حيوية على رأسها تصميم التهيئة الذي لا يزال يراوح مكانه ويمر من ولادة عسيرة، إلى جانب احتضان مباريات كأس العالم 2030 ضمن مجال المقاطعة الترابي.
Discussion about this post