إيكوبريس متابعة –
بعد نحو 28 ساعة من سقوط الطفل ريان في بئر عميقة، عشية أول أمس الثلاثاء، وصل عند منتصف ليلة الأربعاء الخميس، عامل عمالة إقليم شفشاون، محمد العلمي ودان، إلى مكان الفاجعة ليتفقد سير عملية إنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر خمسة سنوات.
وأكد الفاعل الجمعوي عبد المجيد احارز، أن عامل الإقليم وصل إلى جماعة تموروت مسرح هذا الحادث الذي صار قضية وطنية، ليعاين تقدم عملية الإنقاذ التي تسير بصعوبة بالغة، نظرا لضعف الإمكانيات والمستلزمات المطلوبة في مثل هذه الحوادث النادرة.
في سياق متصل، كشفت مصادر محلية، أن الجرافات وصلت إلى عمق 20 مترا بينما لا يزال الطفل ريان، لحدود كتابة الخبر يتنفس تحت الأرض، بعد تمكينه من الأوكسيجين والماء.
وكانت عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبة بالغة في اختراق عمق البئر، نظرا لسمكه الضيق الذي لا يتعد نصف متر، وعلى عمق يزيد عن 30 مترا.
من جهتهم، حاول متخصصون في الاستغوار الهبوط عدة مرات، لكن محاولاتهم لم تتكلل بالنجاح، لتستمر حالة الاستنفار القصوى في هذا الإقليم، تحت أنظار واهتمام وسائل إعلام وطنية ودولية.
تجدر الإشارة إلى أن البئر المنكوب، لم يكن محاطا بسياج لضمان السلامة، وهو ما أدى إلى سقوط عرضي للطفل ذي الخمس ربيعا، حيث ما تزال عملية إنقاذه مستمرة بعد 24 ساعة متواصلة..