إيكو بريس – متابعة تشهد منطقة المجد الصناعية منذ صباح اليوم، استنفارا ملحوظا للسطات المحلية، وخلية اليقظة الوبائية، لرصد مدى احترام الشركات لإجراءات الوقاية والاحتياطات الاحترازية الموصى بها من لدن وزارة الداخلية. وعلمت “إيكونوميك بريس” من مصادر حسنة الاطلاع، أن وزير الصحة الحسين أيت الطالب، أوصى وزير الداخلية، بإغلاق المعامل والمصانع في مدينة طنجة، لكن وزارة الداخلية تحفظت على اتخاذ قرار كهذا، في ظل الطروف المتسمة بالأزمة التي يمر منها قطاع النسيج والألبسة على وجه الخصوص، كونه أكثر القطاعات الصناعية تضررا. وأفادت مصادر حسنة، أن منطقة المجد الصناعية بالعوامة، تشهد منذ صباح يومه الاثنين، حالة استنفار قصوى، بسبب ظهور ملامح بؤر مصغرة في عدد من الوحدات والإنتاجية ومعامل الخياطة، والتي يجهل مصادرها هل من مخاطلة بؤر عائلية، أم من بؤر صناعية. وقالت مصادرنا إن أربعة معامل على الأقل سجلت بؤر صغيرة تتراوح ما بين 9 و 5 حالات، في معامل نتحفظ على ذك أسماءها، في حين سجلت حالة وفاة مستخدم بمصنع في منطقة العوامة، عشية أمس الأحد، عندما كان يتلقى العلاج بمستشفى محمد السادس، وقد كانت حالته حسب مصادرنا، حرجة نتيجة مضاعفات في القلب كان يعاني منها قبل إصابته بفيروس كورونا. وأضافت مصادرنا، إن مسؤولي الشركات حائرون في كيفية التعاطي مع هذه الأزمة، فالجميع يساوره القلق، إدارة و مستخدمين وعمال، حيث لا أحد مطمئن لوضعيته الصحية، بل إن أجواء العمل صارت تتسم بالخوف الواضح. والأمر المثير للقلق، بحسب مصادرنا، هو أن العمال والمستخدمين الذين يشعرون بأعراض شبيهة بأعراض مرض كوفيد، يتم توجيههم مباشرة إلى مستشفى محمد الخامس، بهدف أخد عينات عليهم، إلا أنهم يتفاجئوا بأن شروط الاستقبال تغير في وحدة الفرز الأولي للأضخاص المشتبه بهم، حيث يتم استقبالهم من طرف أعوان الحراسة الخاصة، “سيكيريتي”، بعبارة جاهوة، “سيروا لدياركم ديرو الحجر الصحي 14 يوم”. ]]>