طريقة تهريب المخدرات الجديدة في ميناء طنجة المتوسط
طريقة تهريب المخدرات الجديدة في ميناء طنجة المتوسط
إيكو بريس متابعة –
أحبطت السلطات الأمنية ومصالح الجمارك في ميناء طنجة المتوسط، نهار البارحة، عملية تهريب دولية للمخدرات انطلاقا من المغرب صوب أوروبا.
وتميزت هاته العملية لاكتشاف طريقة جديدة بتهريب المخدرات، تمثلت في حشو العجلات المطاطية للشاحنة، بكميات من مخدر الحشيش.
كمية الشحنة المضبوطة، بلغت 73 كيلوغراما من مخدر الحشيش، كانت ملفوفة على شكل حزام، مخبأ بعناية داخل عجلة شاحنة تحمل ترقيم مدينة طنجة.
عملية التفتيش وإزالة الشحنة المشبوهة، استغرقت حوالي ست ساعات، تحت إشراف مباشر قوامه ثمانية عناصر من الأمن الوطني وسلطات الجمارك، مما يعني أن جهود مكافحة التهريب الدولي للمخدرات، تستنزف حيزا مهما من الرزنامة الزمنية لدوام العمل اليومي.
تعليقاً على هاته التطورات قال مصدر مسؤول بالميناء المتوسطي إن تصريحات بعض النقالين المنتسبين للجمعيات المهنية للنقل الدولي، تسيء لسمعة البلد قبل أن تسيء للمنظمة او النقابة التي ينتمي إليها، ذلك أن أنشطتهم تشوبها ممارسات مشبوهة، ومع ذلك يخرجون الأعين خلال تقديم التصريحات بشأن ظروف العبور من المنصة البحرية طنجة المتوسط.
وأضاف مصدؤ صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، أن سمعة بعض المنتسبين في إحدى جمعيات النقل الدولي معروفة لدى الجميع، لكن ليس لديهم الشجاعة التطهير الجسم الداخلي أولا من الشركات المشبوهة، ثم أنذاك يمكن توجيه اللون والعنايه والانتقال الشديد للسلطات المينائية عندما يكون هناك “تسعف محتمل”. أو “بطئ سير عمليات التفتيش”.
وتابع المصدر نفسه، “لي كا يخربق راه معروف من عدة مؤشرات .. ” لكن “.. مع ذلك مرحب به في الأوساط المهنية عوض أن يتم إبعاده او فضح ممارسته المنافية لقواعد المنافسة والشفافية في النجارة الدولية”.
بناء على هاته. المعطيات، خلص المصدر إلى أن “هدشي يؤثر على الاقتصاد الوطني والتجارة الخارجية لبلادنا… “.
تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا قررت سلطاتها، اعتماد شركات خاصة للتفتيش وفحص الشاحنات الفارغة العائدة للمغرب، وكل شاحنة يتم تفتيشها على نفقة الشركة المشغلة. ومع ذلك لم تقم الجمعيات والنقابات الإسبانية بمهاجمة سلطت مراقبة الحدود على هاته الإجراءات.