إيكوبريس – متابعة –
عقدت تنسيقية ضحايا الحوز بأمزميز، اجتماعا ضم مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، وذلك يوم السبت 21 أكتوبر، تم من خلالها استعراض ومناقشة المستجدات والمتغيرات بالمخيمات، وما ٱلت إليه الوضعية المعيشية المنكوبين في جو من الجدية والمسؤولية.
وجاء هذا اللقاء في أعقاب إضراب للعمال وعواصف مصحوبة بأمطار غزيرة نهاية الأسبوع، مما فاقم الصعوبات التي يواجهها السكان الذين يعيشون في خيام بالقرب من أنقاض منازلهم السابقة.
واستغربت التنسيقية في بيانها الثالث، من استمرار الضبابية في ما يخص برنامج إعادة الإعمار، التي دأبت الحكومة في التواصل على تنزيل ماجاء به في بلاغات الديوان الملكي، مع تعقيد كل مابغات عنه من مساطر من طرف السلطات، وتجاهل وإهمال المسؤولين الإقليميين والجهويبن لأحوال المنكوبين.
ونددت تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، بإقصاء مجموعة من المتضررين من المساعدات الإستعجالية، مع تأييد التجار والمهنيين في مطالبهم العادلة، وفي كل خطوة يتخدونها للتعبير عن مطالبهم.
وتم تنظيم احتجاج يوم الثلاثاء 24 أكتوبر في البداية من قبل “تنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز” للفت الانتباه إلى “إهمال المسؤولين المحليين والإقليميين”، وللتنديد باستبعاد بعض السكان من المساعدات الطارئة.
ومع ذلك، ألغت المجموعة مسيرتها المخطط لها بعد اجتماعها مع السلطات المحلية التي تعهدت في النهاية بمعالجة مخاوفهم. ورغم إلغاء المنظمين للمسيرة، لا يزال المئات يحتشدون في الشوارع للاحتجاج على الأوضاع.