لليوم الثالث على التوالي نجحت مصالح الجمارك في مراكز المراقبة الحدودية بميناء طنجة المتوسط، في إحباط محاولات التهريب الدولي للمخدرات، على متن شاحنات معبأة للتصدير نحو أوروبا.
الملفت للنظر بحسب مصادر جد مطلعة، هو أن إحدى الشاحنات التي تم تفريغها خلال الأيام الأخيرة، بعد الاشتباه في وجود مجسمات غريبة على متن مقطوراتها، تبين أنها قادمة من المنطقة الحرة لطنجة.
ويتعلق الأمر بحسب مصادر صحيفة “إيكوبريس” بشاحنة للنقل الدولي، قادمة من أحد المعامل الصناعية المختصة في صناعة أجزاء السيارات بالمنطقة الحرة، إذ تبين خلال فحصها عبر جهاز سكانير وجود أجسام غريبة، مما استدعى ضرورة تفريغ حمولتها وتفتيش محتوياتها رفقة عناصر الأمن الوطني.
وبحسب مصادر صحيفة إيكو بريس، فقد أسفرت عملية التفتيش اليدوية المنجزة، عن ضبط صفائح من مخدر الشيرا مدسوسة بين أرضية المقطورة، وبين صفيحة حديدية تم استحداثها لغرض التمويه.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الصفيحة المعدنية ليست من ضمن مكونات الهيكل الحديدي للشاحنة، وإنما تمت إضافتها على الشاحنة من أجل غرض تهريب الممنوعات.
في سياق متصل، عثرت مصالح الجمارك زوال اليوم الأربعاء، على شحنة مخدرات كانت معدة للتهريب نحو إسبانيا عبر ميناء الجزيرة الخضراء، بعد ضبطها في مقطورة الشاحنة، ذات الترقيم الأجنبي، بينما القاطرة محلية الترقيم.
وأضافت مصادرنا أن حصيلة الشحنة المحجوزة بلغت 148 كيلوغراما من الحشيش، وقد كانت مخبأة في شاحنة للتصدير تنقل عجلات السيارات نحو أوروبا.
وفور ذلك، دخلت الشرطة القضائية بالميناء المتوسطي على الخط، وأوقفت سائق الشاحنة قصد فتح تحقيق قضائي في القضية، والتحري بشأن ملابسات عملية شحن وتعبئة صفائح الشيرا، والأطراف المتدخلة في الموضوع.
Discussion about this post